تمكنت مصالح الدرك الوطني بزرالدة من تفكيك شبكة للدعارة اتخذت من فيلا مكانا للممارسة الأفعال المخلة بالحياء، وأوقفت 13 شاذا بمعية سبع فتيات من بينهن طالبات جامعيات وفتيات من خارج العاصمة، وذلك بمشاركة نحو 30 دركيا وبالتنسيق مع فصيلة الأمن و التدخل. كشف قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة، الرائد فارس معلم، أن مصالحه أطاحت بعصابة تتكون من 13 شخصا اتخذوا من منزل خاص بأحدهم واقع بمنطقة المعالمة، ليكون قبلة الشواذ، ليضيف أنه من بين الموقوفين 07 بنات يتراوح أعمارهن ما بين 21 و26 من بينهن طالبتين بجامعة بوزريعة، مفيدا أن أغلبهن من خارج العاصمة، ليقول إن اثنتان من ولايات الغرب وأخرى من ولاية تيبازة واثنتين من ولاية تيزي وزو، أربع من الموقوفات يسكن الفيلا، حيث استأجرن غرفة ب 60 ألف دج. وأفاد الرائد فارس معلم إن العملية تم إحباطها يوم الجمعة الماضي بعد معلومات تلقتها عناصر السلاح، تفيد بتردد أشخاص إلى الفيلا التي جعل منها صاحبها فندق بدون رخصة، لتفتح بذلك مصالح الدرك تحقيقا مفصلا أوصلها إلى اكتشاف الأعمال غير الشرعية التي تقوم بها عناصر العصابة، لتستغل بذلك تردد عدد كبير من الأشخاص لتقتحم الفيلا، وذلك بالتنسيق مع فصيلة الأمن والتدخل، لتصل عدد العناصر المشاركة في العملية نحو 30 دركيا. وأضاف رئيس الكتيبة الإقليمية بزرالدة، أن العصابة تم توقيفها على الفور بعد تطويق تام للمكان، ليتم تحويلهم الأحد الماضي للعدالة بتهمة خلق أماكن للدعارة واستغلال فيلا للفندقة بدون وثائق، حيث أمر بحبسهم وتم إدخال الشباب الموقوفين المؤسسة العقابية بالقليعة، لتنقل الفتيات إلى سجن بوفاريك. كما أفاد المتحدث ذاته، إن الفيلا التي تم تحويلها إلى وكر للدعارة يسيرها ابن المالك ذو سوابق عدلية في جريمة استهلاك المخدرات، وإن نفس المسكن تم اقتحامه قبل ستة أشهر بعد ورود معلومات تفيد باستغلاله لبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة. وبعد تدخل ذات المصالح، تم حجز كمية من المشروبات الكحولية، إلا أن الأشخاص الذين تم التحقيق معهم صرحوا أنهم شلة أصدقاء وأنهم اقتنوا المشروب الكحولية من خارج المنطقة.