عبر تجار السوق البلدي المغطى ببلدية شرشال في ولاية تيبازة عن استيائهم الشديد جراء التاخر الحاصل في عملية سير أشغال الترميم والتهيئة التي مست محلاتهم التيجارية الواقعة بالمحيط الخارجي للسوق البلدي والتي من المفروض- حسبهم- أن تنتهي الأشغال بها في ظرف أربعة غير أنه مرت 8 أشهر ولم يلمسوا أي جديد يطرا على أرض الواقع الأمر الذي تسبب في تدهور أوضاعهم المعيشية مشيرين في ذات السياق إلى أن توقفهم عن النشاط التيجاري حاليا عسر عليهم كثيرا من مهمة توفير القوت اليومي لأفراد أسرهم مادفع بالكثيرين إلى الاستدانة من ذويهم وأصدقائهم لتدبر أمورهم وضمان توفير أبسط الضروريات والحاجيات لعائلاتهم. تجار السوق البلدي بالسوق المغطى بشرشال الذين يبلغ عددهم 28 تاجرا أكدوا في معرض حديثهم ل "الأمة العربية" أن صبرهم قد نفذ ولم يعد بإمكانهم الانتظار أكثر لاستيلام محلاتهم التيجارية التي أقدمت السلطات المحلية شهر سبتمبر من السنة الماضية على هدمها وإخضاعها لعمليات الترميم والتهيئة قصد رد الاعتبار لهذا المرفق التجاري الذي عانى الكثير من اللامبلاة والفوضى العرمة إلى جانب التلوث...نقاط سوداء ظلت لصيقة به شوهت سمعته ونفرت كل مرتاديه من المتسوقين. الجدير بالذكر حسب ما صرح به محدثونا أن السلطات المحلية تكفلت ببعض الانشغلات المطروحة حيث استجابت للمطالب المتعلقة بإزالة الأقواس الخارجية التي استحدثت كونها ضيقت من مسالك السوق كما أنها لا تتلاءم هندسة فضاء تجاري علاوة على استبدال الأبواب والنوافذ غير أن معضلة تأخر الإنجاز وبطء وتيرة الأشغال التي تسير سير السلحفاة دونما أن تتحرك السلطات المحلية لأخذ كل الإجراءات اللازمة للتسريع في الدفع بحركية الأشغال ما يبقي بالتالي المشكل مطروحا بحدة ليضع تجار السوق البلدي المغطى لشرشال على صفيح ساخن قد يدفع بهم في حال استمرار الوضع على حاله إلى التصعيد من حركتهم الاحتجاجية وانفجار بركان ثورة غضبهم الخامد لحد الساعة. تشكو جل مراكز الامومة والطفولة التابعة لمختلف العيادات الطبية المؤسسات الطبية الاستشفائية بتيبازة من قلة اللقاح المخصص في تطعيم الرضع الأمر الذي تسبب في تأخير مواعيد تطعيم الرضع ما يؤثر سلبا ربما عىل مستقبلهم الصحي من جهة وخلق معاناة جسيمة للأمهات اللواتي تظطرن في كل مرة إلى شق رحلة ذهاب وإياب مضنية وشاقة قصد الاستعلام عن إذا ما توفر اللقاح غير أنهن غالبا ما تخيب آمالهن ولاتجدن اللقاح لتعدن أدراجهن وكلهن حسرة لستمر رحلة العذاب المتكررة. وما يجب التنويه إليه هنا أن أكبر المتضررات هن الأمهات اللواتي تقطن بمختلف المناطق الريفية والنائية اللواتي تقطعن مسافات طويلة تزيد في أحايين كثيرة عن 4 كلم للالتحاق بمراكز الأمومة والطفولة ما دفع بالقائمين على عملية التطعيم بالمصالح المختصة بتيبازة إلى مناشدة مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة بضرورة احتواء المشكل المطروح ومعالجته في أقرب وقت ممكن ما سيتيح تطعيم الرضع في المواعيد المحدد والمضبوطة كما سيضع من جانب آخر حدا لمعاناة ومتاعب تنقل الأمهات في كل مرة قصد الاستعلام عن توفر اللقاح.