سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طيب لوح يؤكد تراجع حوادث العمل عبر كل المؤسسات بعد سلسلة التعاقدات التي مست 16 ألف مؤسسة فيما سجلت هيئات المراقبة والأمن 56116 زيارة تفتيشية ميدانية خلال 2009
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، ان حوادث العمل في الجزائر تعرف استقرارا منذ 2005 الى يومنا وهذا بعد المراقبة المكثفة لمجال الأشغال العمومية والبناء، والتي كثيرا ما يكثر فيها الأخطار المهنية، كاشفا في ذات السياق عن تسجيل ما يزيد عن56116 زيارة تفتيشية ميدانية لمواقع العمل خلال سنة 2009 والتي قامت بها هيئات الوقاية وامن في المؤسسات والبالغ عددها 2579 و978 في الوحدات و384 مصلحة، بالإضافة إلى تسجيل 16908 مؤسسة تعاقدت مع مصالح الصحة في مجال طب العمل وكلها إجراءات ساهمت إلي حد كبير في الحد من حوادث العمل. وأوضح لوح، أمس، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأمن والصحة في العمل ان تطبيق الاتفاقيتين رقم 155 و167 المتعلقتين بالصحة والأمن في مجالي العمل والبناء واللتان أمضت عليهما الجزائر سنة 2005 ساهمتا في استقرار حوادث العمل نتيجة وجود اكثر من 4 آلاف مفتشية عمل بين مصلحة ولجان للصحة والأمن في المؤسسات وأكثر من 16 ألف مؤسسة تعاقدت مع المصالح الطبية في مجال طب، إضافة إلى إدخال العصرنة على الرقابة من طرف مفتشيات العمل ومشاركة الصندوق الوطني للتأمينات عن طريق إعانات للهيئات التي تقوم بالوقاية في مجال الصحة والامن. هذا، وأكد الوزير أنه المؤسسات مطالبة بان تولي عناية خاصة لوظيفة الوقاية من خلال اشراك الهيئات المتخصصة خاصة تلك التي تشغل اكثر من 9 عمال، مشيرا في ذات الوقت الى أن هيئة الوقاية من الأخطار المهنية في نشاطات البناء والأشغال العمومية خلال 2009 قامت بتكوين 609 عون تقني وعون وقاية 179 عضو لجان الصحة والأمن و296 عونا، بالاضافة الى زيارة 302 مؤسسة عمومية، وخاصة لتحسين ظروف العمل ودورات تكوينية مست 1253 متربص. من جهة أخرى، وبغرض إضفاء الفاعلية الحقيقية على نشاطاتها، تم فتح مخبرين بهيئة الوقاية من الأخطار المهنية تسمح بتقييم حجم الأضرار للمحافظة على الصحة والأمن في مؤسسات العمل. وللإشارة، احتفلت الجزائر باليوم العالمي للشغل في شكل أبواب مفتوحة على مستوى أربع ولايات بمشاركة الهيئات التي لها علاقة بمسائل الوقاية من الأخطار المهنية، وقد اختار مكتب العمل الدولي كمحور للاحتفال بهذا اليوم خلال هذه السنة تحت عنوان "الأخطار البارة والأنماط الجديدة للوقاية من عالم الشغل المتغير". وفي هذا الصدد، أشار لوح إلى زوال بعض الأخطار المهنية وظهور أخرى جديدة افرزها استخدام التكنولوجيات الحديثة.