انطلقت منذ 5 أيام بولاية تبسة عدة احتفالات وتظاهرات إحياء للذكرى ال65 لمجازر 8 ماي 1945 حيث كان تلاميذ المدارس على موعد مع دروس ومحاضرات من تنشيط أساتذة ومجاهدين، بالاضافة إلى تنظيم تظاهرات فكرية وأدبية وإقامة العديد من النشاطات الرياضية فضلا عن القافلة المتنقلة لعرض أفلام تاريخية تتحدث عن الذكرى والاحداث الأليمة التي عاشها الشعب الجزائري انذاك. وهذا بعاصمة الولاية وعدد من الدوائر كالشريعة والونزة. وابتداء يوم أمس شرعت العديد من بلديات الولاية في إقامة الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى من خلال إعداد لافتات إعلامية من وحي المناسبة أعدها ديوان مؤسسات الشباب وكذا تنظيم معارض تاريخية ومسابقات فكرية وثقافية ورياضية من ذلك تنظيم دورة في كرة القدم ودورة في البلياردو وتنس الطاولة واستعراضات في الكراتيه والكونغ فو، وإقامة ندوات ومناقشات ومحاضرات تعرف الجيل الجديد بتضحيات جيل الثورة. وكذا إقامة حفلات فنية تنشطها المجموعات الصوتية بتقديم الأناشيد الوطنية، وهذا بكل من بلدية الماء الأبيض والعقلة المالحة والكويف. هذا بالإضافة إلى إعداد خرجة ميدانية ببلدية الحويجبات لخط شال وموريس والمقبرة الجماعية الشاهد الأكبر على بطش المستعمر الفرنسي وظلمه . أما اليوم فسيقام الحفل الرسمي الذي سيشرف عليه والي الولاية بعاصمة الولاية تبسة وبحضور السلطات المحلية حيث سيتم الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بجدارية الشهداء أمام مقر الولاية. وستحتضن ملحقة المتحف الوطني للمجاهد محمود قنز لولاية تبسة محاضرة تاريخية من تنشيط المجلس العلمي للملحقة بالتنسيق مع المنظمة الولائية للمجاهدين وكذا اقامة معرض تاريخي من تنظيم جمعية 4 مارس 1956 للبحوث والدراسات التاريخية وهذا بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة ، هذا دون أن ننسى المعرض التاريخي بالهواء الطلق من تنظيم المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية لتجسيد ملامح الذكرى.