يواصل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم تحضيراته بكرانس مونتانا (سويسرا) من خلال تربص للإسترجاع وذلك في ظروف جيدة يميزها التركيز والهدوء تحسبا لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا حسبما علم من مصادر مقربة من الوفد الجزائري. فإن كل العناصر التي وجهت لها الدعوة حاضرا الشيىء الذي يسمح للمدرب سعدان بتحضير لاعبيه بجدية وعزيمة كبيرة ليكونوا في الموعد خلال العرس الكروي العالمي بجنوب إفريقيا. ومن جهة أخرى ، لم تفرغ عيادة “الخضر” منذ بداية التربص في 13 ماي الماضي حيث يعكف الطاقم الطبي على معالجة اللاعبين الذين يعانون من إصابات مختلفة. ويخضع مجيد بوغرة و عنتر يحي ورفيق حليش إضافة إلى رفيق صايفي لتحضير “بدني-طبي” مكثف في انتظارالشروع في مرحلة العمل التي برمجت في المرحلة الثانية من تربص كرانس مونتانا. وبخصوص صانع العاب "الخضر” مراد مغني الذي يعاني من إلتهاب على مستوى الركبة، التي تسبب له آلاما متواصلة فإن حالته سيتم الفصل فيها من قبل الطاقم الطبي عقب تربص سويسرا الذي سيتوج بمباراة تحضيرية أمام إرلندا يوم 28 ماي القادم بدوبلان. و يخضع لاعب لازيو روما الايطالي لعلاج مكثف في محاولة لتخفيف حدة الألام التي يعاني منها وذلك بتقوية عضلة الركبة في انتظار العمل الذي سيقام على الملعب والذيسيحدد زوال الألام من عدمها. وحسب مصادرنا، يبدي الطاقم الفني حاليا تحفظا بخصوص التنبأ بحظوظ مشاركة حامل الرقم 18 في صفوف “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا رغم أن مغني يقوم بمجهودات كبيرة وبعزيمة فائقة سعيا منه لعدم تضييع فرصة المشاركة في الموعد الكروي العالمي شهر جوان المقبل. وفي هذا الصدد، صرح مغني لمبعوثي الصحافة الوطنية الحاضرة بكرانس مونتانا ” الشيء المؤكد هو أنني لن أستسلم للإصابة وسأعمل كل ما في وسعي للشفاء منها. آمل في العودة قريبا لأجواء التدريبات رفقة زملائي”. ومن المقرر أن يجري رفاق نذير بلحاج تربصا أخرا من 31 ماي الى 5جوان بنورمبارغ بألمانيا, سيختتم بمباراة ودية أمام الإمارات العربية المتحدة. وسيلتحق الوفد الجزائري يوم 6 جوان بمقر إقامته في جنوب افريقيا، والذي يقع بمدينة سان-لامير التي تبعد ب 120 كلم عن مدينة دوربان (كوازولو ناتال). وسيلعب المنتخب الوطني الجزائري خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، في المجموعة الثالثة رفقة انجلترا و سلوفينيا و الولاياتالمتحدةالأمريكية.