ثمن أول أمس عبد العزيز بلخادم الأمين العام المشاركة القوية للشباب في الندوة الوطنية التكوينية للشباب المنعقدة بعد المؤتمر التاسع بأسابيع التي اعتبرها مكملة له، الذي أعطى للشباب فرصة حقيقية داخل الحزب ليكون شريكا فعالا وأساسيا في العمل السياسي على مستوى كل هياكل الحزب، التي قال بأن الغاية منها الترجمة العملية للأفكار التي استحدثها المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني وذلك من خلال المبادرة إلى إنشاء أمانة الشباب والطلبة، مبرزا أهمية تنظيم هذه الندوة التي قال عنها بأنها جاءت لاستخلاص الدروس ممن سبقوهم في النضال سواء في تحرير الوطن أو في تعميره، يضيف عبد العزيز بلخادم يجب عدم تجاهل مشاغله وطموحاته والتقليل من قدراته في تحمل المسؤوليات سواء تجاه نفسه أو محيطه أو حتى وطنه هذا الذي قال عنه بأنه يولد لدى الشباب الإحباط الذي يدفع به إلى انسداد كل الأفاق أمامه فيعمل على تدمير نفسه ومجتمعه من خلال التوغل في متاهات الانحراف بكل أشكالها والمغامرة بنفسه بالذهاب على المجهول سواء بالحرقة أو تبن لمعتقدات خاطئة، كما قال بأنه ينتظر إطارات الحزب مجهودات كبيرة قصد استقطاب الكفاءات والإطارات العلمية والأكاديمية إلى الحزب وتفعيلها"لذلك أقول مازال أمامنا عمل كبير يتطلب المزيد من الجهد والتوحيد والمزيد من العمل للتعبئة والتجنيد واستقطاب القدرات والكفاءات لخلق ديناميكية جديدة تجعل من حزبنا خلية حية تتواجد داخلها كل الطاقات الشابة التي نريدها أن تحمل المشعل ليبقى نوفمبر خالدا بين الأجيال لأن مايحمله من معاني وما يرمز إليه من قيم هي المقومات الأساسية لشعبنا الذي يعتز بثوابته،" كما أكد على أن نجاح السياسيات لايكون إلا بالاعتماد على الشباب وقد استشهد في ذلك كونه وصل إلى منصب أمين قسمة في الثالثة وعشرين سنة "لايمكن لأي سياسة أن تنجح إذا كان أساسها ومحورها وهدفها الشباب"، ليفتح المجال الأمام الشباب في الإنخرراط في جبهة التحرير الوطني "اتركوا الشباب يدخل للأفلان ومرحبا بكم، ادخلوا الجبهة وتشيموا بالفكر الجبهوي بالتعرف على أدبياتها الاحتكاك بتجربة المناضلين القدامى حتى وصلوا إلى مراتب المسؤولية بالتدريج"، وشرح عبد العزيز بلخادم،أمس خلال الحوار المفتوح العديد من المسائل التنظيمية وتقاليد الممارسة النضالية في جبهة التحرير الوطني في لقاء مفتوح مع الشباب الذي استمع فيه إلى مشاكلهم اليومية خصوصا منها المتعلقة بالشق المهني حيث انه أكد للحضور إطلاعه شخصيا على استمارات المشاركين وبأنه على دراية بتخصصاتهم وبمسارهم المهني وبمن هو في حالة بطالة، كما لم يفوت الفرصة للتنديد بما قام به الكيان الصهيوني من عمل إجرامي اتجاه المشاركين في أسطول الحرية المتجه نحو غزة المحاصرة منذ أزيد من ثلاث سنوات الذي قال عنه بأنه تجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية خاصة أن الأسطول كان متجها إلى غزة في إطار إنساني بحت متمثل في تقديم الإعانات الإنسانية الطبية للمحاصرين في الأراضي الفلسطينية.