كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي الطيب لوح، أمس، أن عمليات التخطيط والإستشراف تتنبأت من خلال الملاحظات المسجلة خلال الخماسي الفارط، أن العمل خارج المحروقات سيفوق 6 بالمائة خلال الفترة ما بين 2010 و2014. وأوضح الوزير خلال اشرافه على افتتاح الملتقى الجهوي جمعه بإطارات الإدارة المركزية لوزارة العمل والتشغيل ومدراء التشغيل وإطارات الهيئات المكلفين بالتشغيل بمقر وزارته لولايات الوسط ل 18، أنه بناء على هذه التوقعات وضعت دائرته الوزارة خطة طريق تضمنت محاور أساسية، أهمها تشجيع الإستثمار في الوطن لخلق مناصب شغل وتنسيق مع كافة القطاعات، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه الخطة قد إعتمدت على القانون المتعلق بالتدابير التشجيعية لدعم وترقية التشغيل وقانون المالية التكميلي لسنة 2009 وقانون المالية لسنة 2010، وأضافت الوزارة إلى هذا يضيف الوزير تشجيعات وتحفيزات في شكل تخفيضات في الضمان الإجتماعي، إلى جانب تشجيعات أخرى موجودة الآن على مستوى المؤسسات الإقتصادية على مستوى كل ولاية، وهذا كله لتحقيق مطلب وهدف 3 ملايين منصب شغل. وأضاف الوزير أنه إلى جانب المحاور التي اتخذتها الوزارة كمخطط، أضافت كذلك تشجيع إنشاء المؤسسات المصغرة من قبل الشباب، من خلال جهازين مختصين في هذا المجال، هما الصندوق الوطني للبطالة والوكالة الوطنية للتشغيل، لتحقيق أهداف الوزارة والشباب، وأيضا إنشاء 30 ألف مؤسسة مصغرة من قبل الشباب بدعم من الوكالة، وهذا يندرج حسب الوزير في إطار استكمالي بعدما شهدت الجزائر عدة برامج في العشرية الماضية، مع تخصيص مبالغ مالية معتبرة، فملف التشغيل من الأولويات التي أعطاها رئيس الجمهورية الأولوية لمحاربة البطالة.