لايزال سكان بعض أحياء الحميز التابعة لبلدية الدارالبيضاء شرق العاصمة يفتقرون لما أسموه بالضروريات ناهيك عن غياب الغاز الطبيعي واهتراء الطرقات ونقص الماء الشروب، بالإضافة إلى انعدام بعض المرافق الضرورية كمركز بريدي بالمنطقة يخفف عنهم عناء التنقل إلى النواحي المجاورة. وفي ذات السياق أكد السكان أن أولى انشغالاتهم تتمثل في غياب الغاز الطبيعي حيث يضطرون إلى إقتناء قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهل العائلات ذات الدخل الضعيف بالنظر إلى ارتفاع أسعارها والحاجة الماسة لهاته المادة الحيوية خاصة في فصل الشتاء. كما رفعوا مشكل انعدام المياه الصالحة للشرب التي يضطرون إلى جلبه بمختلف الوسائل بالإضافة إلى افتقار أحيائهم للإنارة العمومية، مبدين تخوفهم من إمكانية انتشار السرقة والآفات الاجتماعية، مناشدين بذلك السلطات المحلية التدخل. من جهة أخرى أشاروا إلى مشكل إهتراء قطرقات المنطقة والتي تتحول إلي برك لتجمع المياه العكرة شتاء وتناثر الغبار صيفا. على صعيد آخر أكدوا أنهم رفعوا عدة نداءات ومراسلات للفت إنتباه المسؤولين المحليين لكن يقول البعض منهم أنه لا حياة لمن تنادي. وفي ظل النقائص المسجلة على مستوى بعض أحياء منطقة الحميز يجدد سكانها رفع انشغالاتهم إلى الهيئة المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول عن بلدية الدارالبيضاء للتفكير في برمجة مشاريع تنموية من شأنها الرفع من المستوى المعيشي لبعض الأحياء، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.