سيكون ملعب 20 أوت بالعناصر، سهرة اليوم، على موعد مع لقاء في القمة سيجمع بين فريقي شباب بلوزداد الجزائري وجوليبا باماكوالمالي، في مواجهة تدخل ضمن منافسة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في دورها الثمن النهائي، حيث سيكون أشبال المدرب الأرجنتيني أنجيل غاموندي أمام فرصة دخول التاريخ من بابه الواسع، بما أنه لم يسبق لأي فريق جزائري وأن وصل إلى هذا الدور في صيغت المنافسة الجديدة.أبناء العقيبة الذين نجحوا في العودة بتعادل ثمين في لقاء الذهاب الذي جرى يوم 16جويلية الماضي بالعاصمة المالية باماكو، يبدون في أحسن رواق للظفر بتأشيرة المرور إلى الدور المقبل، بالنظر إلى عاملي الأرض والجمهور من جهة، والتعادل المحقق في لقاء الذهاب من جهة أخرى، ولوأن المنافس لن يأتي إلى العاصمة الجزائرية بغرضالسياحة أوبثوب الضحية، إلا أن المعطيات تميل لصالح رفقاء الحارس نسيم أوسرير إذاأحسنوا التفاوض جيدا مع الأجواء التي ستكون سائدة في اللقاء. غاموندي يبحث عن الخطة اللازمة للتأهل وتحسبا لهذا الموعد الهام، يفكر المدرب الأرجنتيني للشباب غاموندي في الطريقة التي ستجعل من فريق يخرج من اللقاء ظافرا بورقة التأهل إلى دور المجموعات أمام جمهوره الكبير، فبعد نجاحه في أول اختبار له في باماكو، أين ساهم في التعادل بفضل الخطة الدفاعية التي انتهجها، يسعى التقني الأرجنتيني إلى التغيير في اللعب وانتهاج خطة هجومية بحتة تسمح له ولفريقه بتسجيل الهدف المؤهل إلى الدور المقبل، كل هذا دون إهمال خط الدفاع الذي يعول عليه كثيرا للحفاظ على عذرية شباك الحارس الدولي السابق أوسرير، ومن الممكن أن يدخل غاموندي اللقاء بتشكيلة تضم ثلاثة مهاجمين، وهذا قصد إحداث الفارق، مع إمكانية تغيير الخطة في حالة ما إذا توصل الفريق في الوصول إلى شباك المنافس وتسجيل الهدف الذي ينتظره الجميع. مقابلة الحراش ساعدته في التعرف أكثر على لاعبيه ورغم أن المدرب غاموندي يعتبر جديدا في البطولة الوطنية ولا يعرف جيدا مستوى اللاعب الجزائري وخاصة لاعبي فريقه، إلا أن المدة التي قضاها إلى حد الآن مع الشباب سمحت له بأخذ ولونظرة بسيطة تسمح له بإعداد التشكيلة التي بإمكانها هزم جوليبا في لقاء السبت المقبل، كما أن اللقاء الودي الذي برمجه أمام اتحاد الحراش سمح له بالوقوف جيدا على التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الفريق وخاصة فيما يخص المهاجمين، لأنه في لقاء الذهاب اعتمد على الدفاع لتحصين منطقة الحارس وتحقيق التعادل، وبعد النتيجة التي حققها الفريق والتألق الواضح للاعب سليماني، يمكن القول أن غاموندي تعرف أكثر على لاعبيه وبإمكانه إعداد التشكيلة التي يراها مناسبة للإطاحة بالماليين، فضلا عن اللقاءين الذين خاضهما يومي أمس وأول أمس أمام كل من الحماية المدنية وأواسط الشباب، والتي أبقت الفريق في جوالمنافسة. المدافع محمد أمين أكساس : ” المواجهة مهمة وجد صعبة بالنسبة لنا . نتيجة لقاء الذهاب إيجابية بيد أنه بإمكانها أن تكون نقمة علينا. تلقي هدف في مرمانا سيعقد من مهمتنا، ولهذا طلبت من زملائي اللعب برزانة والتركيز طيلة 90 دقيقة من عمر المباراة”.