بعدما غابت البدائل الحقيقية، تغوص اليوم نافورة غرداية الحضرية في هذه الفترة ذات الحرارة الشديدة، خصوصا عندما تبلغ الشمس ذروتها، طلاب التبريد والسباحة ممن يفتقدون إلى المسابح ومراكز الترفيه الضرورية، وأصبحت دون سابق إنذار نافورة المدينة التي أنجزت بنهج 5 جويلية في إطار التحسين الحضري وإزالة آثار الفيضانات التي عرفتها المنطقة في أكتوبر 2008، تمثل الاستثناء الوحيد الذي لا ينفي حالة الخمول والفتور التي تفرضها الطبيعة على المنطقة في مثل هذه الفترة من السنة، ويصبح وجود هذه النافورة أكثر من هام في نظر الأطفال الذين يقصدونها للغوص في مياهها.