وقال الرئيس المدير العام لمؤسسة "إيباد"، "نوار حرز الله"، إن برنامج "حقيبة إلكترونية لكل تلميذ" يأتي في سياق دعم مشروع "المدرسة الرقمية"، والتي شرع فيها رسميا في أفريل 2008، من خلال البوابة الالكترونية "تربية تيك". وأوضح المدير العام أنه بعد تقييم المرحلة الأولى لهذا المشروع، تبين أن مدة استخدام التلاميذ لمحتوى هذه البوابة ضعيف جدا بسبب قلة أجهزة الإعلام الآلي بالمؤسسات التربوية، التي تتراوح عموما بين 15 و20 جهازا، رغم أن عدد التلاميذ يفوق 500 تلميذ في معظم الأحيان، مما مهد للتفكير في هذا البرنامج الذي سيترافق كذلك مع منح 200 جهاز محمول من نوع "زالا" لكل مؤسسة تربوية، وهو ما دفع مدير "إيباد" إلى اعتبار هذا المشروع برنامج مواطنة أكثر منه عملية تجارية. وكشف "نوار حرز الله" أن خمسين مؤسسة تربوية عمومية وخاصة أخرى، ستلتحق بالبرنامج الذي اشتركت فيه ضمن المرحلة الأولى ستون مؤسسة اختارتها وزارة التربية والتعليم، من ثانويات، متوسطات، وابتدائيات من مختلف نواحي الوطن. وأكد "حرز الله" أن البرنامج سيتسمر إلى أن يضم جميع المؤسسات التربوية في البلاد، في غضون أربع سنوات. * بكالوريا "أون لاين" لأول مرة في الجزائر على موقع "تربية تيك" وكشف مدير "إيباد" أنه يمكن استغلال محتوى بوابة "تربية تيك" مجانا خلال شهري أفريل وماي القادمين، لمساعدة الطلبة على التحضير لشهادتي البكالوريا، والتعليم الأساسي. وأضاف أن الطلبة بإمكانهم الاستفادة من بكالوريا تجريبية افتراضية لأول مرة في الجزائر، بمواعيد محددة، مع إرجاء عمليات التصحيح وكشف النقط. وذكر المدير أن بوابة "تربية تيك"، والتي تتضمن المقررات التربوية لطلبة البكالوريا، وشهادة التعليم المتوسط، ستتدعم قريبا ببرامج ومقررات طلاب السنة الأولى والثانية ثانوي، باللغتين العربية والفرنسية. وقدر مدير عام "إيباد" نسبة نجاح بوابة "تربية تيك"، في مرحلتها الأولى، بحوالي 90 بالمئة، مشيرا إلى أن تم اختيارها من بين خمس أحسن برامج تعليم عن بعد في العالم، على أن تنظم النهائيات بين المواقع الخمس لتعيين أحسن موقع، بالمكسيك يوم 16 جوان المقبل، علما أن البوابة صممت من طرف كفاءات جزائرية بصفة كاملة. وتمتاز بوابة "تربية تيك" بتوفر فضاء خاص بأولياء التلاميذ يمكنهم من مراقبة جدول توقيت أبنائهم المدرسي، وجدول غياباتهم، وفضاء للأساتذة يمكنهم من الاتصال بزملائهم وتبادل الخبرات، وكذا فضاء الإدارة التي يمكنها من تسيير المؤسسة، تلاميذ وعمالا وأساتذة عن طريق الموقع، مع إمكانية تقاسم المواد التعليمية، ونماذج الاختبارات مع المؤسسات الأخرى، فضلا عن فضاء التلاميذ الذي يمكنهم من استغلال 600 درس، و3000 تمرين تم وضعه لحد الآن. وبلغ عدد المسجلين في بوابة "تربية تيك" على موقعها Trabiatic.com، حوالي 12680 مسجلا من طلبة شهادة البكالوريا، إلى جانب 7620 مسجلا من طلبة شهادة التعليم الأساسي. مدير "إيباد" يعلن عن خفض أسعار الكمبيوتر المحمول، ويكشف: الإعلان عن عملية "أسرتيك" جديدة في الأسابيع القادمة كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة "إيباد"، نوار حرز الله، أن وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال ستقوم قريبا بإطلاق الطبعة الثانية من عملية "أسرتيك" Osratic، والتي سيتمكن بموجبها المواطنون من الحصول على جهاز كمبيوتر والربط بالانترنت فائقة السرعة بالتقسيط. وأكد "نوار حرز الله" أن الطبعة العملية الثانية، ستحاول تفادي أخطاء ونقائص العملية السابقة، والتي قيّمتها أطراف عديدة ب "الفاشلة". وستركز عملية "أسرتيك" الثانية، التي سيعلن عن تفاصيلها في الأسابيع القادمة، على جانب المحتوى ومضامين استخدام الإعلام الآلي، وعدم الاكتفاء بالجانب التقني. وعليه، فلن تكتفي "أسرتيك" هذه المرة بتزويد المواطنين بأجهزة الكمبيوتر، وإنما ستعمل على إقناعهم باستخدام هذه الأجهزة والتفاعل مع محتوياتها، والمساهمة فيها عن طريق خلق الحاجة لديهم لمثل هذه الاستخدامات. وقال "نوار حرز الله" إن "إيباد "تعتزم إجراء خفض جديد، قبل نهاية السنة، على أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمول، التي تقوم المؤسسة بتركيبها محليا، والتي لا يتعدى الآن سعرها قيمة 3 ملايين سنتيم". مدراء "اتصالات الجزائر" و"إيباد" يقولون إن القطاع ليس بحاجة للأجانب إستراتيجية الاتصالات الجديدة ستقوم على شراكة عمومية خاصة جزائرية الجزائريون يفتقدون لثقافة المساهمة في محتويات الانترنت قال مدير عام "اتصالات الجزائر"، موسى بن حمادي، إن أهم تحد يواجه إستراتيجية تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر، هو تطوير محتويات ومضامين الانترنت الجزائرية، وأوضح "بن حمادي" أنه من السهل اكتساب التكنولوجيات والأدوات التقنية، لكن يبقى من الصعب تطوير محتوياتها، فالجزائريون يعتمدون على المضامين الأجنبية بنسبة 90 بالمئة، حسب دراسة "لاتصالات الجزائر". وأضاف "بن حمادي" أن ذلك يرجع إلى افتقار الجزائريين لثقافة الكتابة والمشاركة والمساهمة في المحتويات، والنشاط المنتج للمعلومات. وأكد من جهته، المدير العام لمؤسسة "إيباد"، نوار حرز الله، على ضرورة المرور إلى مرحلة الأفعال وعدم الاكتفاء بالأقوال، والاستراتيجيات الطموحة على الورق، موضحا أن ذلك يمر وجوبا عن طريق شراكة عمومية خاصة جزائرية، لأن البلاد الآن ليست بحاجة للأجانب، في عدة مجالات يوجد بها كفاءات وطنية مهمة. وعبّر المديران عن خيبة أملهما في المرتبة التي احتلتها الجزائر في التصنيف الأخير للدول، حسب استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والتي جاءت فيه الجزائر في المركز 108 من بين 136 دولة، أي بتراجع قدره 28 مرتبة، مقارنة بتصنيف العام الماضي. وقال "نوار حرز الله" إن هذا التصنيف مبالغ فيه، بالنظر للمجهودات التي بذلها الجزائريون خلال هذا العام، في مجال تطوير استخدام هذه التكنولوجيات في البلاد.