فككت فصيلة الابحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر شبكة دولية متكونة من سبعة مغتربين تعمل على تسويق سيارات بالجزائر بوثائق مزورة بالتواطؤ مع موظفين من الدوائر الادارية بالعاصمة الذين تكفلوا بتسهيل الاجراءات الادارية . وتعود و قائع القضية الى الاشهر القليلة الماضية على إثر معلومات مؤكدة تفيد بوجود مغتربين جزائريين ببريطانبا يقومون بشراء سيارات قديمة من بريطانيا ببطاقة أجنبية ووثائق قاعدية تم تزوير تاريخ صنعها وحسب النقيب سمير من فصيلة الابحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر فإن الشبكة التي تنشط في تزوير السيارات تعمل بالتنسيق مع ثلاث موظفين يشتغلون بالدوائر الادارية بالعاصمة يتكلفون بتسهبل الاجراءات الادارية في حين ينتهج البقية طريقة الدخول الى الاراضي الجزائرية بجواز سفر جزائري ويغادرون بجواز سفر بريطاني بهدف تعتيم مصالح المراقبة، كما يتخذون من مواسم الاعياد والعطلة الصيفية اين يكون الضغط على الجمارك والشرطة فرصة لتمرير السيارات المزورة وعلى اثر ذلك قامت فصيلة الابحاث بتمديد الاختصاص حيث قامت بتوسيع التحقيق بالتعاون مع الشرطة الفرنسية والانتربول حيث تم التعرف على هوية الجزائريين المتواجدين بفرىنسا احد الذين تم القبض عليهم دخل بجواز سفر فرنسي وبفضل هذا التنسق تم تعريف جواز السفر لأحد عناصر الشبكة المشكوك فيه والذي دخل الى الاراضي الجزائرية بجواز سفر مسروق مرسيليا يعود الى سنة 2004 هذا وكشفت التحقيقات ان من بين ثمانية اشخاص متورطين يوجد اثنين في حالة فرار ببريطانيا والخمسة تم تقديمهم الى العدالة بتهمة تكوين جمعية اشرار، تهريب دولي للمركات واستعمال المزور في جوازات سفر فرنسية مع إساءة استغلال الوضيفة وتحرير عمدي لشهادة تثبيت وقائع غير صحيحة ماديا بتاريخ اول أمس أودع ثلاثة منهم الحبس الاحتياطي في حين يوجد اثنين تحت الرقابة القضائية وأما المتهم الثامن يوجد بالبقاع يؤدي مناسك العمرة كما تم استرجاع سبعة مركبات نفعية وسياحية من قالمة من عين الدفلى والباقي من العاصمة منها اثنين شاحنة "ايفيكو"، اربعة بيجو 406 واحدة رونو "ميقان" تم حجزهم في محشرة العاصمة بأمر من النيابة العامة.