فاق عدد الملفات المودعة لدى الوكالة المحلية للقرض المصغر بولاية المسيلة، الخاصة بقرض شراء مواد أولية بقيمة 300 ألف د.ج، 1570 ملفا، قبل منها 1020 ملفا، وتحصل أصحابها على قروض، حسب ما أوضحته مصادر ذات صلة، مبرزة أن العنصر النسوي يمثل52 بالمئة من المستفيدين، وذلك في مجالات متعددة كالفلاحة وتربية الأرانب والدجاج والديك الرومي وبخصوص التمويل الثلاثي، الذي عادة ما يشترك فيه البنك ووكالة تسيير القرض المصغر وصاحب المشروع والمحدد قيمته بين 100 ألف و400 ألف د.ج، فقد بلغ عدد الملفات المودعة 529 ملف، تمت الموافقة على 425 ملف، تحصل منها 214 على الموافقة البنكية وتتوزع على مختلف النشاطات الخدماتية والحرفية، حيث استفاد العنصر النسوي على 125 موافقة من طرف الجهاز، وهو ما يؤكد دخول المرأة في تخصصات كانت من قبل حكرا على الرجل، مثل النجارة ودهن السيارات، وانصبت جهود مسؤولي فرع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بالمسيلة، خلال العام 2009، على الجانب التكويني لحاملي المشاريع والمستفيدين، حيث تم تنظيم دورات تكوينية لفائدة أزيد من 50 شابا وشابة حول كيفية التسيير الحسن لمؤسساتهم. وهو ما يعد أساسيا في استمرارية وديمومة أي مؤسسة، وساعد برنامج رئيس الجمهورية الرامي لإنجاز 100 محل بكل بلدية الشباب المعنيين على إنشاء مشاريعهم دون عناء وبتكاليف أقل، إذ استفاد 185 شاب وشابة من هذا البرنامج على مستوى كامل بلديات الولاية. أما في غضون السداسي الأول من العام 2010، ومن خلال البرنامج المسطر من طرف المديرية العامة للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، الذي يهدف أساسا إلى مضاعفة النتائج المحققة، تمكّنت وكالة سوق المسيلة من تمويل563 مشروع من أصل 573 طلب مودعة خاصة بقرض شراء مواد أولية. وبشأن التمويل الثلاثي، فقد وصل عدد الطلبات، خلال نفس الفترة، إلى 147طلب، تمت الموافقة على 123 منها، لتلقى 34 موافقة من البنك، حسب ذات المصدر، مضيفا بأن عدد المحلات التي تم توزيعها، خلال الثلاثي الأول من العام 2010، في إطار برنامج رئيس الجمهورية وصل إلى39 محلا، ليبقى الإشكال العويص الذي يثقل هذا البرنامج الوضعية التي آلت إليها المحلات التي لم توزع لغاية الآن. ا يعلق سكان المناطق المجاورة آمالا كبيرة عليه تأجيل أشغال مشروع تشجير 1000 هكتار بغابات المسيلة تتوقع محافظة الغابات لولاية المسيلة ان يتم تاجيل انطلاق مشروع تشجير 1000 هكتار من الغابات إلى الموسم المقبل حسب محافظ الغابات بالولايةة وأوضح ذات المصدر أن موسم التشجير من 25 أكتوبر إلى 21 مارس دون انطلاق المشروع الذي استفادت منه المسيلة في شهر جانفي من العام الجاري 2010مرجعا أسباب ذلك إلى عدم توافر مؤسسات الإنجاز ذات المقاييس التي يشترطها قطاع الغابات وذلك على الرغم من قيام مصالح المحافظة بفتح الاظرفة في عدة مرات وترتقب المصالح أن يتم في غضون الشهور القليلة القادمة النظر في اشكالية عدم توافر مؤسسات الإنجاز من طرف الوزارة الوصية على القطاع والبث فيها عن طريق مناهج تمكن من التشجيع على إنشاء المؤسسات الجديدة وإضافة عامل الاحترافية على ما توافر منها، وأشار المصدر ذاته انه وخلافا لذلك فان اشغال صيانة المساحات الغابية على مساحة 100 هكتار سيتم استلامها في حدود نهاية شهر اوت المقبل ويعقد سكان المناطق الواقعة او القريبة من مشروع التشجير بكل من جبل امساعد والمعاضيد وونوغة وحمام الضلعة والهامل آمالا كبيرة علية بالنظر إلى أنه سيمكن من فتح ما لا يقل عن 300 منصب عمل ويتم بالموازاة مع هذا المشروع مساهمة قطاع الغابات في إنجاز 43 مشروعا جواريا للتنمية الريفية المندمجة استفادت منها الولاية برسم السنة الجارية وذلك لفائدة 31 الف عائلة عبر 32 بلدية تضم 70 قرية .