قال رئيس النقابة الوطنية الفرنسية للتجارة الخارجية "فريديريك حيلومين" أن كل مؤشرات و معطيات أسواق الحبوب تدل ‘لى أن العالم مقبل على أزمة حادة في التموين بمادة القمح خلال العام المقبل 2011 الأمر الذي سيعقد من مهام الدول التي تعتمد على استيراد هذه المادة الإستراتيجية بنسبة 100 بالمائة ، 60 بالمائة منها في إفريقيا مؤكدا أن الحرائق التي أتلفت أكثر من 60 بالمائة من المحاصيل في روسيا منذ أواخر شهر أوت الماضي و قرار موسكو بتجميد عمليات التصدير حتى نهاية العام الجاري و أيضا تراجع حجم الإنتاج في كازاحساتن لأسباب بيئية كلها عوامل ستكون لها تداعيات على أسواق الاستهلاك العالمية . و لم يستبعد رئيس النقابة الوطنية الفرنسية للتجارة الخارجية أمس في تصريحات إعلامية حلال اللقاءات الفرنسية الجزائرية الخامسة للحبوب 2010 التي عقدت بنزل الهيلتون و التي تنظمها الجمعية الدولية لترقية زراعة وإنتاج الحبوب الفرنسية أن فرنسا أن تلجأ تعود الجزائر إلى شريكها التاريخي فرنسا لاستيراد القمح لتغطية العجز المحتمل بداية من النصف الثاني من العام المقبل على اعتبار إن إجمالي الإنتاج المحقق هذا العام في الجزائر قد تراجع مقارنة بالمستوى القياسي الذي سجلته العام الماضي 2009 حين حققت إنتاجا إجماليا يقدر ب 61 مليون قنطار فيما لم تتمكن في 2010 من إنتاج سوى 45 مليون قنطار مفيدا التجربة الجزائرية في زراعة الحبوب التي اعتمدت خلال الخطة الخماسية الماضية كانت ناجعة و فعالة حيث توصلت الجزائر فعلا و بعد عشريات طويلة من الاعتماد على المحصول المحلي من القمح الصلب و اللين لتلبية الحاجيات الوطنية دون اللجوء إلى الاستيراد بينما عادت إلى السوق الدولية بعد غياب دام 40 سنة فيما يخص تصدير مادة الشعير لكنه أوضح أن المؤشرات العامة تدل على ان حركية تصدير المادة ستتراجع بداية من العام المقبل بالنظر إلى سوء و عدم فعالية لوجستيك التخزين المعمول بها حاليا من طرف التعاونيات الجزائرية للحبوب .من جهتها قدمت السيدة هيرفي مالاندان من اتحاد –رقابة الفرنسي عرضا مفصلا حول شهادات الجودة الفرنسية فيس قطاع الحبوب مؤكدة أن هيئتها حريصة على دعم و تعزيز التعاون مع الشركاء الجزائريين من أجل تطوير زراعة الحبوب و نقل التكنولوجيا الكفيلة بضمان منتج جيد ومطابق لمعايير القوة الغذائية للقمح . أوضحت ذات المسؤولة أن السوق الجزائري واعد و مهم جدا للمتعاملين الفرنسيين خصوصا و أن الجزائر مصنفة ضمن خانة الدول الأولى عالميا من حيث استهلاك الحبوب خصوصا القمح الصلب و اللين حيث يستهلك الفرد الواحد حوالي 200 كلغ من الحبوب سنويا. قالوا على هامش اللقاءات الجزائرية الفرنسية للحبوب لتقليص فاتورة استيرادها من الخارج إنتاج الذرى ..رهان آخر ترفعه وزارة الفلاحة علمت "الأمة العربية" على هامش فعاليات اللقاءات الجزائرية الفرنسية للحبوب أن وزارة الفلاحة بصدد وضع آخر الترتيبات لشروع في إنتاج الذرى لأول مرة للحد من استيراد ذات المادة من الخارج. وتستورد الجزائر كل حاجاتها من الذرة تقريبا .و علمت الأمة العربية أن الحكومة حاليا بصدد دراسة مقترح لتخصيص حوافز و إعانات مالية للفلاحين الذين يقومون بزارعة الذرى. الديوان الوطني المهني للحبوب ..تصدير 110 ألف قنطار من الشعير نحو فرنسا خلال الأشهر الثلاث الماضية قام الديوان المهني للحبوب خلال الثلاث أشهر المنصرمة بتصدير 110 ألف قنطار من الشعير باتجاه فرنسا الذي أعادت بيعه إلى الديوان القومي للحبوب التونسي.و قال الديوان المهني للحبوب أن الكمية المتبقية من الشعير و المقدرة ب 12 مليون قنطار ستوجه للاستهلاك المحلي لتغطية الاحتياجات في الفترو الممتدو ما بين 2011- 2013 بنسب تتراوح ما بين 6% إلى 9% عقود الحبوب الزراعية الآجلة نوفمبر– ديسمبر ترتفع قامت وزارة الزراعة الأمريكية بتخفيض توقعاتها الخاصة بالمحاصيل المحلية من الحبوب للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة، حيث تتوقع تراجع الإنتاج بنسبة 3.4% بالمقارنة مع العام الماضي، في حين ترى تراجع محصول فول الصويا بنسبة 2.2% أقل مما كان متوقعا في سبتمبر أما مخزونات القمح العالمية فترى وزارة الزراعة الأمريكية أنها ستتراجع بنسبة 1.8% بالمقارنة مع توقعات الشهر الماضي.وقد ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذرة عقب صدور تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية حيث أضافت عقوده تسليم ديسمبر 30 سنتاً أو 6% إلى 5.2825 دولاراً للبوشل الواحد في بورصة شيكاغو.أما عقود فول الصويا تسليم نوفمبر فارتفعت 70 سنتاً أو 6.6% إلى 11.35 دولارا للبوشل ، في حين أضافت عقود القمح تسليم ديسمبر 60 سنتاً أو 9.1% إلى 7.1925 دولارا للبوشل الواحد. ..و تحركات الدولار تحدد مسار أسعار السلع سجلت أسواق الأسهم والسلع أرباحاً قويةً وذلك بسبب التوقعات بقيام بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي ببدء جولة أخرى من التخفيف الكمي أو ما يُعرف بعبارة “التيسير الكمي 2′′ حسبما يطلق عليه السوق. غير أن هنالك موضوعاً آخر على الساحة، ألا وهو التوترات المستمرة داخل أسواق العملات، حيث خسر الدولار ما مقداره عشرة بالمائة في مقابل اليورو، ويتم تداوله الآن مقابل الين عند أدنى مستوى له على مدار 15 عاماً.وقد انخفض مؤشر مكتب أبحاث السلع "رويترز جيفيريز سي.آر.بي." في الشهر الماضي بمقدار 4.8 بالمائة، وذلك في ظل استمرار حالة التقلُّب عند مستويات مرتفعة مع وجود فروق كبيرة في الأداء.وجدير بالذكر أن مدراء صناديق الأموال قد عادوا مؤخرا إلى التداول في السلع. ونجد أن المُضَاربَات المُركَّبَة طويلة الأمد تسجل مستويات قياسية في بورصات الولاياتالمتحدة، خاصة وأنها مدفوعة بالمراكز المتنامية في سلع الحبوب والمعادن. ويظهر لنا صافي مركز الطاقة سلبياً نتيجة لوجود مركز كبير للبيع على المكشوف في سلعة الغاز الطبيعي.