اعترفت بعض المواقع الإعلامية المصرية باستحقاق الخضر للمشاركة في كأس العالم الماضية بعدما تفوقوا على الفراعنة في المباراة الفاصلة، حيث يأتي ذلك بعد الهجوم العنيف الذي قادته نفس المواقع خلال الموسم الماضي ضد المنتخب والوطني والجزائر عامة، حيث ارتأت أن تسير على نفس خطى رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر الذي يبالغ هذه الأيام في تخصيص جلسات حميمية مع روراوة كلما سنحت له الفرصة بالإلتقاء به، وقدشهد حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعام 2010 لقاء أخويا بين رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ورئيس الإتحاد المصري سمير زاهر، عندما تسلما جوائزهما التقديرية بسبب تفوق منتخباتهما في الفترة الماضية؛ حيث تبادل روراوة وزاهر جوائزهما في جومن الأخوة والصداقة، ليقطعا نهائيا مرحلة من الخلاف الكروي بين البلدين، بعد الأحداث التي وقعت بين الخضر والفراعنة خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، وتسلم أولا روراوة جائزته من الكاف، تقديرا لجهود الفاف في الارتقاء باللعبة، خاصة بعد الأداء الرائع للخضر في الفترة الماضية وتأهلهم لكأس العالم 2010. كما تم توزيع جائزة الكاف الشرفية للاتحاد المصري لحصول الفراعنة على لقب أمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في التاريخ، وتسلمها زاهر، وخلال وقوف هذا الأخير إلى جانب روراوة معا على المنصة، تبادلا الكلمات والضحكات، وقام روراوة بتبادل جائزته مع زاهر في جو من الأخوة والصداقة. كما حصل على الجائزة الشرفية اتحادات كل من الكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا، لتأهل منتخباتهم لمونديال 2010، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا لنجاحها في تنظيم المونديال، وقدم رئيس الكاف هذه الجائزة إلى الاتحادات السبعة تقديرا لجهودها في الارتقاء بكرة القدم داخل القارة السمراء على مدار عام 2010.