مع بدء انحسار الأزمة المالية العالمية التي انعكست سلباً على قيمة الأصول العربية في الخارج خلال العامين الماضيين؛ ارتفع حجم ثروات العرب هذا العام إلى 127 مليار دولار وزاد عددهم إلى 34 ملياريراً. ووفقا لبيانات قائمة "فوربس" لهذا العام والتي نشرت على الموقع الرسمي للمجلة الأمريكية فرغم الاضطرابات السياسية في المنطقة، وهروب جزء كبير من رؤوس الأموال العربية إلى الخارج وصل مجموع ثرواتهم إلى 127 مليار دولار، مقارنة ب115.3 مليار في 2010. وتصدرت كل من السعودية ومصر ولبنان والإمارات والكويت كأهم أقطاب الثروات العربية، حيث تربعت المملكة العربية السعودية ومصر على عرش قائمة الأثرياء العرب، حيث بلغ عددهم 8 في كل من الدولتين.واستحوذ السعوديون على 40% من القائمة العربية بقيادة الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة محتلا المرتبة ال26 عالمياً والأولى عربياً بثروة قدرها 19.6 مليار دولار، وتلاه عربياً رجل الأعمال السعودي محمد العمودي، ووصلت قيمة ثروته إلى 12.3 بليون دولار، وجاء في المرتبة ال 63 عالمياً،، تلاه سليمان الراجحي في المركز الرابع عربياً وال 120 عالمياً بثروة قدرها 7.7 مليارات دولار، بزيادة 1.2 مليار دولار. وعلى القائمة المصرية جاء ثلاثة في المراكز السادس والسابع والثامن عربياً وهم الإخوة نصيف ونجيب وأنسي ساويرس، بثروات قدرها 5.6 و3.5 و2.9 مليار دولار على الترتيب، وحجز محمد الفايد وعائلته والذي دخل القائمة لأول مرة بثروته المقدرة ب1.2 مليار دولار، المرتبة 993 عالمياً والمرتبة 32 عربيا.ً