أحبطت مصالح الدرك الوطني بولاية سيدي بلعباس مخططا إجراميا تبنته عصابة مجهولة الهوية، يتضمن ترويج أكثر من 200 كلغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام في مخبأ مهيأ ما بين مقصورة الشاحنة والمقطورة. كشفت مصالح الدرك بولاية سيدي بلعياس، ان عناصر المجموعة الولائية للدرك بذات الولاية استرجعت كمية من المخدرات قدرت حسب ذوي الاختصاص ب 200 كيلوغرام، وذلك بناء على معلومات تحصل عليها عناصر الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية ببلعباس والتي تفيد باحتمال تمرير كمية من المخدرات من طرف عصابات تهريب السموم عبر شبكة الطرقات لولاية سيدي بلعباس. وفي ذات الصدد، قام عناصر الدرك الوطني بنفس الولاية بتطبيق مخطط الدوريات ونقاط للمراقبة والتي شملت حتى الطريق السيّار شرق غرب، الذي يعبر اقليم الولاية من اجل إحباط المخطط الإجرامي الذي تبنته عصابة مجهولة الهوية. وأضاف مصالح الدرك الوطني بسيدي بلعباس، أن العملية تمت في حدود على الساعة الرابعة صباحا أين قام راكبو شاحنة من نوع "فوتون" تحمل لوحة ترقيم للجزائر العاصمة فور اكتشاف تواجد الدرك الوطني بنقطة المراقبة بتوقيف الشاحنة بالرواق الخاص بالتوقف الاضطراري ولاذوا بالفرار سيرا على الأقدام. وأفادت ذات الجهات الأمنية، انه وبفرار عناصر العصابة قامت عناصر الدرك الوطني بسيدي بلعباس بالتنقل إلى الشاحنة التي وجدوها من غير سائق، لتقوم بجر المركبة لنقطة المراقبة من اجل تعريفها. كما قام أفراد فصيلة الأمن والتدخل بتمشيط جانبي الطريق الذي مرت منه الشاحنة، حيث استرجعوا صفيحتين من المخدرات كانت مرمية على قارعة الطريق. وبعد تفتيش الشاحنة، تم اكتشاف وحجز 200 كلغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام في مخبأ مهيأ ما بين مقصورة الشاحنة والمقطورة وقد خصصت لأجل ترويجها بمختلف ولايات الوطن. وقد فتحت عناصر الدرك الوطني بولاية سيدي بلعباس تحقيقا مفصلا لمعرفة ملابسات القضية وتوقيف عناصر العصابة المتورطين في ترويج المخدرات.