نفت السعودية، على لسان أحد مسؤوليها أمس، صحة ما تم تداوله عن وجود الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالاراضي السعودية لتلقي العلاج. بعد اصابته أمس الأول خلال قصف القصر الرئاسي الذي كان حينها متواجدا به. وقال مصدر قريب من الاسرة الحاكمة السعودية أمس، ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لم يغادر اليمن متجها الى المملكة العربية السعودية بعد أن أشار تقرير اعلامي الى أنباء تفيد بتوجهه الى المملكة للعلاج.مضيفا أن صالح ما زال في اليمن وليست لديه نية لمغادرة البلاد. وكانت وسائل إعلام يمنية، ذكرت أمس، إنه جرى نقل عدد من كبار المسؤولين اليمنيين ممن أصيبوا خلال الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي أمس الأول، إلى السعودية لتلقي العلاج على خلفية الهجوم الذي أصيب فيه كذلك الرئيس، علي عبدالله صالح وأوقع سبعة قتلى. وأوردت وكالة الأنباء اليمنية، سبأ، إنه تم نقل رئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء، علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى، عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، رشاد العليمي، إلى المملكة العربية السعودية للعلاج. وكان الرئيس اليمني قد ألقى كلمة مسجلة بثت أمس الأول، عقب الهجوم، أكد فيها إنه بخير، وحمل مسؤولية القصف بمن وصفها ب"عصابة" من خصومه آل الأحمر، من قبيلة حاشد، التي كانت قد نفت في وقت سابق صلتها بالهجوم، الذي استهدف مسجداً في القصر الرئاسي. وأفاد مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية بإصابة صالح بجروح "طفيفة" في رأسه، نتيجة القصف الذي شنه مسلحون موالون لشيخ قبيلة "حاشد"، صادق الأحمر، إلا أن المسؤول اليمني أكد أن صالح في حالة جيدة. وفي السياق ذاته، نقلت مصادر اعلامية عن مصادر يمنية قولها أمس، إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح توجه إلى السعودية للعلاج بعد أن أصيب في هجوم على قصر الرئاسة في صنعاء أمس الأول الا أن نائب وزير الاعلام اليمني نفى صحة هذه التقارير موضحا أنها عارية عن الصحة، مشيرا الى أن صالح ما زال في اليمن.