شدد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية عبد القادر مساهل على أولوية التكوين الشبابي في المحروقات والفلاحة والبنية التحتية والصحية، ضمن نطاق العلاقات التعاونية والتبادلية بين الجزائروأنغولا.وإثر لقائه بالوزير المكلف بالطاقة الأنغولي أمس الاول، قال مساهل أن اللقاء سمح بتقييم مستوى التعاون بين البلدين، وتبادل المعلومات حول الطاقات الموجود في انغولا وفي الجزائر، موضحا أن الجديد في اللقاء هوالاتفاق على أن تكون لنا ورقة طريق للسنوات المقبلة. وأضاف أن أنغولا في فترة إعادة بناء يترجمها برنامجها الاقتصادي الطموح الذي يقابل من جهة الجزائر بالمخطط الخماسي، وعلى ذلك تم الاتفاق على إعطاء الأولوية للمجالات ذات الأهمية القصوى، وفي مقدمتها التكوين، موضحا أن الجامعة الجزائرية مفتوحة لبعض الإطارات والشباب الأنغولي. هذا فضلا عن اتفاق بين المعهد النفطي في أنغولا والمعهد الجزائري للبترول سيضرب موعده لاحقا. للإشارة فإنه تم التوقيع على خمس اتفاقيات بين "سوناطراك" و"سونانغولا ". وبحسب وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي فإنه، إضافة إلى الاتفاقيات الخمس سيتم تدعيم التعاون في مجال المحروقات.وكانت أشغال الدورة الرابعة للجنة المختلطة الجزائرية الأنغولية للتعاون قد انطلقت صباح امس الاول بالجزائر العاصمة، برئاسة كل من وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي ووزير النفط الأنغولي جوزي بوتيلودي فاسكونسيلوس. وأكد الوزير الأنغولي أن هذه الدورة سانحة ل "إضفاء ديناميكية أكبر على العلاقات القائمة بين الجزائر وأنغولا. كما أنه يمثل إطارا يمكن من استكشاف القدرات التي تزخر بها البلدان في شتى المجالات".وقبل ثلاث سنوات كانت اللجنة المختلطة الجزائرية الأنغولية قد انعقدت في منتصف مارس 2008، حيث تم التوقيع على محضر و6 اتفاقات تتعلق بالنقل البحري والجيولوجيا والمناجم وإلغاء التأشيرات بالنسبة لجوازات السفر الديبلوماسية والموظفين الموجودين في إطار مهام وحماية النباتات.