وجد السماسرة والمهربون بأسوق وصيدليات وهران ضالتهم لترويج بضاعتهم الجنسية غير المطابقة للمواصفات من مقويات ومنشطات ومهيجات مستغلين الرغبة الداخلية من فئة الشباب المراهق وفوضى سوق الأدوية وخاصة بالماطق المعزولة على الرغم من الخطر الكبير الذي أصبحت تمثله الأدوية الجنيسة المقلدة والمغشوشة المهربة عبر الحدود سواء الشرقية والغربية وخاصة تلك القادمة عن طريق تجار الشنطة. حيث تحول بعض الشباب من الجنسين إلى مدمنين على العقاقير والحبوب الحبوب التي تعمل كمنشط جنسي بصورة عشوائية وهو يكمن الخطر حسب أحد ما أفادنا به أحد المختصين بوهران خاصة وأن الافراط في تعاطي حبوب زيادة الانتصاب والشهوة الجنسية من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية تسبب الضعف العام والاعتلال الصحي المزمن واختلال في الدورة الدموية مستدلا في سياق حديثه ب"الفياجرا" وغيرها من المنشطات الجنسية التي تعمل مركباتها الداخلية على تكثيف معدل سريان الدم في وتحفز المخ على إعطاء إشارات عصبية إلى المناطق الحساسة لمدة طويلة لدرجة التورم وعلى ضوء ذالك ولأسباب أخرى فجرت الجمعية الجزائرية للصيادلة قضية خطيرة تتعلق بمواد صيدلانية ومستحضرات غير مطابقة للمواصفات تتداول عبر الصيدليات وأسواق التجميل بأسعار أقل من سعرها الحقيقي قادم أغلبها من دول آسيا وخاصة الصين على غرار المواد الصيدلانية الجنسية وأدوية أخرى للسمنة وفتح الشهية على الرغم من صرامة المراقبة المفروضة على سوق الأدوية في الجزائر حيث استغل تجار الشنطة فوضى سوق الأدوية وندرة بعض الأدوية بإغراق السوق بأصناف عديدة من الأدوية غير المسجلة بوزارة الصحة فلا تخضع بالتالي للرقابة وخاصة أدوية المخدرات والمنشطات الجنسية وعقاقير التجميل بجميع أنواعها من حبوب ومراهم وحسب تصريحات رئيس الجمعية الجزائرية للصيدلة السيد "فريد بلحمري" الظاهرة تمس أكثر من 40 % من المواد والسلع التي يتم استيرادها وعلى الرغم من أن عدد من صيادلة وهران المتحدثين إلينا أجمعوا على أن الأدوية الموجودة على رفوف محلاتهم تم اقتناؤها بالطرق القانونية إلا أن ظاهرة بيع منتجات التجميل والسمنة والنحافة والمنشطات قد تدخل هؤلاء في دوامة قد تؤدي بالصيدلي إلى السجن أو غلق صيدليته أو حرمانه من ممارسة هذه المهنة.في ظل تنامي ظاهرة الغش والتقليد و وكان المختصون والخبراء خلال أشغال اليوم الخامس للصيدلي المنظمة بوهران ألحوا كثيراعلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الباعة المتنقلين لعرض مثل هاته المواد وخاصة منها المنشطات الجنسية المقلدة على غرار ''فياغرا'' أو أدوية فتح الشهية على غرار حبوب السريع الذي حطم الأرقام القياسية بين قائمة المبيعات على الرغم من أن تركيبته وجرعاته مجهولة وكذا أثاره الجانبية خاصة وأن معظم الأدوية فاسدة لعدم إتباع المخازن للأساليب الصحيحة في تخزينها.