خرج، نهار أمس، أزيد من 700 شخص مصاب بداء السيدا إلى الشارع بوهران محتجين أمام المركز الإستشفائي الجامعي بوهران، مطالبين بتوفير الأدوية الخاصة بهم، كما هوحال دواء تيمودال الذي يعتبر مسكنا للآلام بالنسبة للمريض بالسيدا ويمنع تنقل العدوى منه لفترة قصيرة إلى حين انتهاء أخذه لهاته الأدوية وهذا بعد أن حرموا من هاته الأدوية لفترة طويلة، مطالبين وزير الصحة جمال ولد عباس بضرورة التدخل لإنقاذ وضعهم الحرج الذي يتخبطون فيه منذ عدة شهور، لكن لا حياة لمن تنادي وتظل وضعيتهم الحرجة تتواصل... لتتواصل معها معاناة المرضى، يحدث هذا في الوقت الذي اتُهم المشرفون على المستشفى ب "البزنسة" في الأدوية الخاصة بهم على حساب صحة الغلابى.