جدد سكان مدينة المشرية خاصة حي الوئام و البدر الجهات المعنية، مناشدتهم بضرورة التدخل العاجل من أجل النظر في ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة، التي باتت منتشرة في كل مكان وزمان، فارضة نفسها على المواطن المشراوي ، بكل الأحياء والشوارع. تنتشر هذه الأخيرة بكل من أحياء "بلخادم "، "طريق حي 84"، "طريق الحي الجديد"، "البدر"، "الحرية"و"الحي الوئام" الذي يعتبر المدينةالجديدة لمدينة المشرية، وذلك رغم المناشدات العديدة والمتكررة من قبل هؤلاء إلا أنه لا حياة لمن تنادي...؟ تشهد هذه الأحياء انتشارا واسعا للكلاب الضالة، التي تعترض طريق المواطنين في محاولة من ان تفتك بمناطق حساسة من أجسادهم، وتخضعهم في أغلب الأحيان لفحوصات طيبة مركزة، خوفا من انتشار فيروسات قاتلة بين الأوساط الاجتماعية خاصة منهم التلاميذ، من جهة أخرى تعرف مجموعة من التجمعات السكنية انتشارا واسعا للكلاب، التي تكاد تقطن مع السكان على حد تعبير العديد منهم، خاصة أنها تتجول بالقرب من منازلهم يصبحون عليها ويمسون عليها بشكل روتيني، مؤكدين بأنها تتسبب في كثير من الأحيان في حجزهم داخل بيوتهم، خصوصا في الصباح الباكر، أين تنزل أعدادا هائلة و تفرض حظر التجوال، و في سياق موازي عرفت الحيوانات الأليفة على غرار الأغنام، الأبقار والماعز طريقها بين هذه الحيوانات الفاتكة، حيث تراها تسير بوسط الطريق وعلى الأرصفة، والغريب في الأمر هو أن من الموضة الجديدة التي احتلت الصدارة في صفوف الجيل الجديد هي مصاحبة الكلاب الشرسة والتجول بها في الشوارع، دون حسيب ولا رقيب، الأمر الذي جعل السكان ينددون بالوضع ويصفون الوضغ بالكارثي، معلقين كيف لبلدية في سنة 2011 ما زالت الأبقار و الماشية ترعى بأكبر الأحياء والشوارع، متسائلين عن أسباب الانتشار الفاضح لهذه الظاهرة، التي جعلتهم يناشدون السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل لوقف مثل هذه التجاوزات الحاصلة وإبادة الحيوانات الضالة.