تمكن فريق مولودية الجزائر من إحداث مفاجأة من العيار الثقيل بعد عودته بثلاث نقاط من تنقله الصعب إلى باتنة لمواجهة المولودية المحلية، وهو الانتصار الذي حققه الشبان الذين لعبوا بإرادة كبيرة، وبهذا أثبت المدرب ميشال أنه كان على حق لما أبعد أغلبية الركائز، على غرار يونس، باجي وياسف من التشكيلة، وإشراكه لعمرون وبوشامة الذي سجل الهدف الوحيد في اللقاء. وبإرادة الشبان، تمكنت المولودية من تحقيق ما عجز عنه لاعبون صرفت عليهم المولودية الملايير، وأثبت ميشال مرة أخرى أن سياسته التي استعملها مؤخرا أتت أكلها، بحكم أن المولودية تحتل حاليا المرتبة الرابعة مناصفة مع شباب بلوزداد. * ميشال يصر على منافسة عربية هذا، وأصر المدرب ميشال مباشرة بعد نهاية اللقاء أن المولودية تطمح لمشاركة عربية باحتلال إحدى المراتب الأربع الأولى، وأكد أن العميد بإمكانه تحقيق ذلك، خاصة أن الرزنامة المتبقية في صالحه والفوز المحقق في باتنة يسمح له ولأشباله بالتفكير بجدية في منافسة قارية أو عربية، لأن كرة القدم تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. وأثنى ميشال كثيرا على الشبان الذين تمكنوا من تحقيق الفوز في باتنة، وهو الإنجاز الذي يسمح للعميد بالفوز بإحدى المراتب الجيدة التي تجعل الموسم ناجحا نظرا للمردود الطيب التي أظهرته المولودية مؤخرا. * عمروس في موقع قوة بعد الفوز الأخير الذي حققته المولودية وارتقائها للصف الرابع، يوجد الرئيس عمروس مؤخرا في قمة السعادة، خاصة أنه مستهدف من طرف العديد من المعارضين الذين حاولوا عقد جمعية عامة الأسبوع الفارط دون جدوى. وبعد هذا الفوز، عادت الأمور إلى نصابها وجعلت عمروس في موقع قوة، وهي النتائج التي قد تفسد على المعارضين كل خططهم في عقد جمعية طارئة لسحب الثقة من الرئيس عمروس. وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، فنتيجة باتنة تعطي عمروس الأفضلية وقد تبقيه على رأس الفريق حتى نهاية الموسم.