يعيش سكان بلدية تابلاط الواقعة شرق ولاية المدية أزمة مياه حادة منذ شهر ونصف حيث لم يستطع المسؤولون حل هذه الأزمة التي بدأت تؤرق السكان وعلتهم في سعي دائم من أجل الحصول على هذه المادة الحيوية خاصة في مثل هذه الفترة من السنة وفي نفس السياق وجد أصحاب الصهاريج هذه الفرصة سانحة من أجل الكسب السريع حيث رفعوا الأسعار إلى الضعف بعد ان انتقل سعر الصهريج الواحد من 200 دج مع بداية الأزمة إلى 400 لتتواصل الاسعار فيالارتفاع إلى 500 دج هذا وقد تسبب اقتناء الصهاريج من وجهات غير معلومة في حالات تسمم عديدة وسط السكان جراء تلوث المياه حيث شهدت المؤسسة الاستشفائية بتابلاط عدة حالات حسب ما صرحت به للامة وصلت إلى أزيد من 30 حالة وهي مشكلة تفرض على السلطات المحلية والطبية التدخل العاجل لوقفها وتنظيم عملية التوزيع مع أصحاب الصهاريج هذا وأكدت مصادر محلية أن سبب ندرة المياه كان بسبب تلوث أحد الخزانات مما اضطر السلطات المحلية إلى تنظيم معايرة للمياه وتنظيف هذا الخزان ولكن بعد الانتهاء من هذا المشكل وقعت عدة تسربات في العديد من القنوات أهمها في حي 542 مسكن أحد أكبر الأحياء بالمدينة وحي بروس أرجعتها مصادرنا لقدم القنوات وعدم عصرنتها للتذكير فقد استفادت بلدية تابلاط من مشروع ربطها بالمياه الصالح للشرب من سد كدية أسردون بالإضافة إلى عدة خزانات تسمح بحل مشكل المياه لكن من الضروري أن يتم هذا بالتوازي مع إعادة تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب . ..والحياة الكريمة مطلب السكان بلدية بوعيشون
يعيش سكان بلدية بوعيشون التي تبعد بحوالي 24 كلم تبدأ معالم حياة أخرى وسط بلدية عانت الكثير خلال السنوات الحمراء العصيبة· لكن استتباب الأمن ورغبة الأهالي في العودة إلى مداشرهم ولد معاناة من نوع آخر معاناة سببها غياب المشاريع التنموية ومطالب متكررة بتوفير متطلبات الحياة الكريمة·ويعاني ازيد من 14 ألف ساكن من مشاكل عدة أهمها قلة قاعات العلاج بالقرى والمداشر، فيما يبقى القليل منها يفتقر للتأطير الطبي الى جانب النقص الفادح في العتاد الأمر الذي يضطر المرضى الى قطع مسافات طويلة طلبا للاستشفاء· ويبقى السكان يرفعون مطلب توفير الغاز مما قد يحررهم من شبح قارورات غاز البوتان والمضاربين بأسعارها· ليبقى موقع بلديتهم الرابط بين حناشة وسي المحجوب يبعث الأمل في تزويدهم بهذه المادة الحيوية· بينما لا يزال غياب وسائل النقل هاجسا إذ أضحت الحافلات قيد العمل قديمة ومهترئة إلا أن السكان لا يجدون بدا من استخدامها كوسيلة نقل بدل طرق أبواب أصحاب الكلونديستان الذين وجدوا في جيوب الفقراء وإحجام المسؤولين ضالتهم وباب رزق فتح لهم في ظل مشاكل قطاع النقل· هذا وطالب سكان بوعيشون برفع حصتهم من السكنات الاجتماعية الى جانب دعم البناء الريفي الذي يساهم في ضمان استقرار السكان والعش في امان.