واصل أمس، الأربعاء، عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية إضرابهم المفتوح، لليوم الرابع على التوالي، لتتوسع الحركة الاحتجاجية التي وصلت شرارتها إلى شرق وغرب البلاد. وكان المحتجون قد اتهموا مديرية الموارد البشرية بالشركة الوطنية للسكك الحديدية بعدم تطبيق الأثر الرجعي لشبكة الأجور، التي تم إقرارها سنة 2010.في هذا الصدد قال المكلف بالإعلام لدى نقابة سائقي القطارات هارون بولمية في تصريح للقناة الأولى في وقت سابق بأن الإضراب جاء عفويا من طرف العمال، وأن سببه تقاعس الإدارة في الاستجابة لمطلب العمال المتمثل في تطبيق الأثر الرجعي لشبكة الأجور التي تم إقرارها في 2010. من جهته، أكد فيصل بوزيتونة عضوفدرالية نقابة المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بأن حركة "الإضراب غير المحدود"، شرع فيها إثر عقد جمعية عامة بالمقر المركزي بالجزائر العاصمة ليشمل أمس الأول شرق البلاد، حيث تم شل نشاط المحطات باستثناء محطات قطارات نقل البضائع وقطارات الضواحي جزئيا. وأوضح بأن "غياب ونقص الاتصال والإعلام" بين المقر المركزي والمديريات الجهوية للسكك الحديدية أدى إلى تأخر شن حركة الإضراب وأن العمال "أحرار لتقرير كيفية المضي قدما في هذه الحركة".