اقدم سكان قرى بوزقان الواقعة بالمخرج الشرقي لولاية تيزي وزووالتي تبعد بحوالي 55 كلم عن مقر الولاية، خلال صبيحة نهار امس الاحد على شن حركة احتجاجية واسعة النطاق امن خلال اقدامهم على قطع الطريق الوطني رقم 250 الرابط بين تيزي وزو وبوزڤان باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية، وكذا مقرا البليدة والدائرة وشركة سونلغاز والجزائرية للمياه احتجاجا على الظروف المزرية التي يتخبط فيها السكان منذ سنوات بعيدة وعدم تكفل الجهات المعنية بجملة من المشاكل والمطالب التي سبق وأن رفعوها. وأوضح بعض المحتجين أن أحياء القرى تتحول بمجرد سقوط الأمطار إلى أحياء شبه غارقة في الأوحال والبرك المائية، حيث أدت الأمطار التي تساقطت أمس إلى فيضان، حيث خرجوا مطالبين السلطات المحلية بتعبيد وتهيئة شبكة الطرقات الداخلية وكذا تخصيص لهم حصة كبيرة من السكنات الريفية، موضحين بأنه بالرغم من مراسلاتهم العديدة الموجهة للسلطات المعنية من أجل التكفل بهذه المطالب الضرورية، إلا أن لا حياة لمن تنادي سوى الوعود، رغم أنهم سبق وأن قاموا بغلق الطريق مرات عديدة. كما طالبوا في السياق ذاته، بحضور الوالي للتكفل بانشغالاتهم وإيجاد حل لمعاناتهم اليومية، والنظر في مشاكلهم وظروفهم المزرية ومنحهم نصيبا من التنمية. كما طالب المحتجون بوضع ممهلات على مستوى الطرقات بعد أن أضحى يشكل خطرا على أبنائهم حيث سبق وأن مختلف الطرق حوادث أدت إلى جرح العديد من الأشخاص.