سيجوب مختصون نفسانيون من للمديرية العامة للأمن الوطني، وعلى مدار أسبوع، الساحات العمومية والمؤسسات التربوية وكذا الجامعات ومراكز التكوين المهني لتحسيس الشباب من مخاطر المخدرات عن طريق حافلات متنقلة تقودها الشرطة الجوارية بالتنسيق مع جمعية رعاية الشباب، وهذا للوقاية والعلاج النفساني من المخدرات وتحسيس الشباب بمخاطرها. بلغت الحصيلة التي عرضتها المديرية العمة للأمن الوطني في الفترة ما بين جانفي إلى أكتوبر 1011 حوالي 2030 قضية، تمت معالجتها من قبل فرق مكافحة المخدرات، حيث تم حجز حوالي 08 قنطار من القنب الهندي، و56 ألف من المهلوسات العقلية، وتم توقيف حوالي 4000 شخص منهم 33 امرأة على المستوى الوطني. وفي هذا الإطار، رفع أخصائيون نفسانيون تابعون للمديرية العامة للأمن الوطني خلال الملتقى التحسيسي حول مخاطر المخدرات على الصحة العقلية والجسمية الذي نظم، أمس، بقصر الثقافة مالك حداد أشرف عليه بن عيني مصطفى المدير الولائي لأمن ولاية قسنطينة، جملة من التوصيات لتحسين التشريعات للمتعلقة بتسيير أدوية المؤثرات العقلية رفعها الذي تعهد برفعها أمام الجهات المختصة، لاسيما وهذه الظاهرة أضحت تهدد أمن البلاد وصحة العباد، وبخاصة الشباب منهم. وتكشف الأرقام التي قدمها المدير الولائي لأمن ولاية قسنطينة، أن عدد القضايا التي تمت معالجتها من قبل الفرق المختصة بلغت 167 قضية في الفترة بين جانفي وأكتوبر 2011، تم حجز حوالي 05 كيلوغرام من الكيف المعالج، وحوالي 3700 قرص مهلوس و66 قنينة دواء، كما بلغ عدد المتورطين في قضايا المخدرات 250 شخصا، أودع منهم 217 الحبس المؤقت بتهمة الاستهلاك والمتاجرة، وهذا مقارنة مع سنة 2010، أين تم استرجاع 07 كلغ من المخدرات، و3510 قرصا مهلوسا، تم توقيف 230 شخصا، أودع منهم 205 الحبس المؤقت، وشدد المدير الولائي لأمن ولاية قسنطينة على المختصين النفساني يتعين على الجهات المعنية التصدي لهذه الظاهرة التي باتت تهدد مستقبل الشباب وصحته العقلية، وومكافحتها والقضاء عليها تتطلب حسبه تضافر كل الجهود.