تعهد مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، بأن يتم بناء الجيش وجهاز الشرطة الليبي الجديد خلال 100 يوم.ونقلت مصادر اعلامية عن عبدالجليل، ان المجلس سيعلن عن نظام الهيكلية الأمنية للجيش كما سيكمل بناء جهاز الشرطة وحرس الحدود خلال 100 يوم. وتحدث عن نقل مقرات الوزارات الى عدة مدن أخرى، بالإضافة الى طرابلس لتفادي مركزية السلطة. من جانب آخر، قال الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني إنه يعتقد أن 100 يوم ستكون كافية لتدريب وتنظيم المجندين الجدد، الا أنه قال ان هناك حاجة الى ما بين 3 و5 سنوات من أجل بناء جيش ليبي قوي قادر على حماية حدود البلاد. من جانب آخر، ورد في بيان تلاه عبدالرازق العرضي ممثل المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس أن المجلس قرر جعل بنغازي المركز الاقتصادي للبلاد، حيث ستكون مقرا لوزارتي النفط والاقتصاد، بينما ستكون مصراتة مركز الأعمال حيث ستستقر فيها وزارة المالية، في حين سيكون مقر وزارة الثقافة مدينة درنة. فيما ستبقى معظم الوزارات الأخرى في طرابلس. كما جاء في البيان أن السلطات الليبية الجديدة تخطط لإنشاء 50 مجلسا محليا ومكتبا إداريا بميزانيات مستقلة موزعة في أنحاء ليبيا. وكان عشرات الآلاف من المحتجين، خرجوا في مدينة بنغازي في شرق ليبيا للتعبير عن خيبة املهم ازاء الزعماء الذين وصلوا الى السلطة بعد الاطاحة بمعمر القذافي، حيث شارك ما بين 20 و30 ألف محتج في أكبر مظاهرة في المدينة التي شهدت بداية الاحتجاجات ضد القذافي واحتشدوا في ميدان بوسط بنغازي، وطالبوا بادخال تغييرات على المجلس الوطني الانتقالي واقالة أي شخص ارتبط بحكم القذافي من الحكومة، ومنح الشباب مزيد من التمثيل في المجلس.