نقلت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأحد، عن مسؤول بارز قوله إن منشأة تخصيب يورانيوم إيرانية تحت الأرض سيبدأ تشغيلها قريباً في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر بين طهران والغرب بشأن طموحات إيران النووية.وتابع فريدون عباسي دواني رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لصحيفة "كيهان" اليومية سيبدأ تشغيل محطة التخصيب النووي فوردو في المستقبل القريب... يمكن تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة بنسبة 20 بالمئة و5.3 بالمئة وأربعة بالمئة. من جانب آخر، غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طهران في جولة تستمر خمسة أيام وتشمل أربعة بلدان في أمريكا اللاتينية هي فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والإكوادور، لتعزيز العلاقات معها ما يثير قلق الولاياتالمتحدة. وقال أحمدي نجاد قبل مغادرته طهران متوجها الى فنزويلا إن "علاقاتنا مع دول أمريكا اللاتينية جيدة جدا وتتطور. ثقافة شعوب هذه المنطقة ومطالبها التاريخية مشابهة لمطالب الشعب الإيراني. إنها شعوب ترفض الاستعمار لذلك تقاوم نظام الاستكبار بالولاياتالمتحدة"، وأضاف الرئيس الإيراني أن "أمريكا اللاتينية يعتبرها نظام الاستكبار منطقة نفوذه ويعتقد أن بإمكانه أن يفعل فيها ما يشاء، لكن اليوم شعوب هذه المناطق نهضت وتتصرف بشكل مستقل"، وأكد "في هذه الدول الأربع سنبحث في مسائل إقليمية ودولية ورغبة نظام الهيمنة بالولاياتالمتحدة في التدخل في شؤون الدول الأخرى ووجوده العسكري" في العالم. وأشاد أحمدي نجاد الذي يبدأ جولته بفنزويلا، بتشافيز ووصفه بأنه "بطل النضال ضد الاستكبار" الذي يعمل من أجل "وقف التبعية السياسية والاقتصادية لكل من أمريكا اللاتينية" تجاه الولاياتالمتحدة. كما أشاد ب "الشعب الثوري في نيكاراغوا الذي تعتبر ثورته توأما للثورة الإيرانية"، وأعلن أنه سيدشن مشاريع عدة ويوقع عقودا جديدة مع كل من الدول الأربع التي سيزورها.