فككت مصالح الدرك الوطني بولاية بسكرة، جمعية أشرار متكونة من ثلاث أشخاص، مختصة في سرقة السيارات وتفكيكها.معالجة القضية تمت بناء على تقديم شكوي من أحد الأشخاص، إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني عثر على هيكل سيارة محروق ببستان النخيل، ليتم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، حيث تم العثور على هيكل سيارة من نوع سيتروان محروق بعد تعريفها تبين أنها موضوع بحث من أجل تعرضها للسرقة، كما تم العثور بمكان قريب من نفس الغابة على سيارة ثانية نوع دايو نبيرا منزوع منها بعض قطع الغيار وبعد تعريفها تبين أنها كذلك محل بحث من طرف مصالح الشرطة لمدينة بسكرة. وخلال التحقيق في القضيتين تم التوصل إلى المشتبه فيه "ش.م" 30 سنة وأثناء التحقيق معه إعترف بالوقائع المتعلقة بالسيارة نوع سيتروان وكذا السيارة نوع دايونبيرا، مؤكدا أنه منذ قرابة خمسة اشهر وبحكم مهنته في تصليح كهرباء السيارات تقدم منه أحد الأشخاص وطلب منه تصليح السيارة نوع سيتروان، بعد مرور "20" يوما عاد لأخذها فطلب منه تسديد مستحقاته المقدرة ب 20 الف دج، لكنه رفض ذلك وطلب منه بيعها وأخذ مستحقاته، حيث سلمه بطاقة تسجيلها بقيت عنده حوالي أربعة أشهر لكن لم يقم ببيعها كون رقم تسلسلها في الطراز غير سليم، وبعد مرور عدة أيام تقدم منه المشتبه فيه الثاني المسمى "ن.ح" 41 سنة وكان برفقة المسمى "ي. ي" 21 سنة، حيث عرض علية أخذ المركبة نوع سيتروان وتفكيكها ووضع مواصفاتها على سيارة أخرى من نفس النوع، بعد تفكيكها قام المسمى "ن.ح" بنقل قطع الغيار المفككة إلى وجهة مجهولة ثم عاد وأخذ السيارة إلى بستان النخيل، ثم قام المسمى "ن.ح" بوضع النار فيها لتحترق بكاملها. كما أضاف المسمى "ش.م" أن المسمى "ن.ح" والمسمى "ي.ي" قاما بسرقة السيارة نوع دايونبيرة وحاولا إخفائها في بستان النخيل وقاموا بتفكيك بعض أجزائها، ليتم توقيف كل من المشتبه فيهم. وقد تم تقدم الاشخاص المتورطين الثلاثة "03" أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة طولقة الذي أودعهم الحبس المؤقت بمؤسسة الوقاية بطولقة، والذي أمر أيضا بوضع المركبتين بالمحشر البلدي ببلدية فوغالة.