أعطى، أول أمس، بجيجل وزير النقل، عمار تو، خلال زيارته التفقدية لهذه الولاية إشارة انطلاق تشغيل المؤسسة الجديدة للنقل الحضري للمدينة.وتباشر هذه المؤسسة الجديدة التي أنشئت في إطار تعزيز وسائل النقل المحلية نشاطاتها في مرحلة أولى ب 10 حافلات ب 100 مقعد للواحدة، تم استلامها لفائدة الشبكة الحضرية وشبه حضرية. وسيتم توفير خمس خطوط تشرف عليها فرق مكونة ومدربة من طرف مكونين تابعين لمؤسسة النقل الحضري وشبه حضري للجزائر قدموا إلى جيجل لهذا الغرض منذ استلام هذه الحصة الأولى من الحافلات التي ستتبع ب 20 وحدة أخرى. وقد قام الوفد الوزاري الذي توقف بالمكان المسمى "الكيلو متر الثالث" بمقر المؤسسة المحلية للنقل الحضري بركوب حافلة جابت أهم شوارع المدينة. وفضلا عن كون هذه المؤسسة العمومية ستغطي العجز المسجل في النقل الحضري ستسمح كذلك بإضفاء المزيد على خدمات النقل، حيث لا يستجيب بعض المتعاملين الخواص لنوعية وشروط النظافة في الخدمة المقدمة، حسب ما أشار إليه بعض المواطنين. للتذكير، تهدف مؤسسة النقل الحضري لجيجل أساسا إلى ضمان النقل العمومي للمسافرين على امتداد نسيجها العمراني "وفقا للتنظيم العام للنقل المحدد من طرف السلطات العمومية" طبقا للمرسوم التنفيذي 2 ماي 2009. وتفقد الوزير لدى وصوله مطار فرحات عباس أشغال توسيع المحطة الجوية الموجهة، حسب المسؤولين المحليين إلى منح بعد جديد لهذه المنشأة المطارية التي انتقلت من الخدمة الجهوية إلى الدولية. وبمحطة الفرز لبازول المشغلة منذ 16 ماي 1990، استفسر "تو" عن وضعية هذه المنشأة المنجزة على مساحة 150 ألف متر مربع من بينها 1.200 متر مربع من المساحات المبنية. وقد عرفت هذه المحطة بعض العوائق في التشغيل حسب مسيريها حيث سجلت في 2002 ما يعادل 05،5 بالمائة من القدرات النظرية. وقد تم بعين المكان اقتراح إصلاح ألف حافلة في حالة متدهورة متقدمة بفعل الصدأ. وبميناء جن جن الذي شكل أحد أهم مراحل زيارته، حث الوزير مسيري المؤسسة المينائية بتسريع وتيرة إفراغ المركبات الثقيلة والخفيفة والعتاد المتحرك من أجل تحرير الأراضي المشغولة بهذه التجهيزات. وتشهد هذه المنشأة حاليا أشغال كبرى مسيرة من طرف مجمع "داييو" من كوريا الجنوبية من أجل إنجاز مشروع هام بقلب الميناء، حيث يتضمن تمديد الحاجز الشمالي ب 400 متر وتضييق ممر الدخول من 600 إلى 250 متر وإقامة حاجز ب 100 متر وتوسيع الحاجز الشرقي ب 250 متر، فضلا عن شاطئ ماص للتقليل من هيجان البحر. وقد بلغ معدل تقدم الأشغال إلى غاية اليوم 21 بالمائة حسب مسؤلي مجمع "داييو". للإشارة، فإن هذا المشروع الذي حدد له آجال 24 شهرا والموجه للتقليل من الهيجان داخل حوض الميناء سيسهم في استحداث مناصب شغل، إلى جانب زيادة حجم المبادلات التجارية. كما سيشرع مجمع "داييو" كذلك في إنجاز مشروع آخر هام يتعلق بنهائي لحاويات القائم على إنجاز كاسر أمواج مركزي برصيف موازي للرصيف الغربي فضلا عن توسيع الرصيف المختلط. للتذكير، عقد ميناء جن جن اتفاق شراكة مع مجمع "داييو" الذي يحتل المرتبة الثالثة عالميا في ما يتعلق بنهائي الحاويات. وبذات الفضاء المينائي، تفقد الوزير مشروع إنجاز نهائي حاويات الحبوب تحت إشراف الطاحونة الكبرى للجنوب المتصل بالمجمع الإماراتي "الغرير". وأوضح رئيس المشروع بأن هذه السيلوات العملاقة ستمون بسفن "باناماكس" ومن نوع "كاب سيز"، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز المندرج في إطار "تعزيز الوسائل الخاصة بالإستراتيجية التي تعتمدها البلاد في ما يخص الحبوب قد سجل معدل تقدم ب 80 بالمائة. الأولى ترى في الإشارات المرورية حلا والثانية تطالب بالممهلات قبضة حديدية بين بلدية الميلية وأولياء تلاميذ مدرسة بورغدة طالب أولياء التلاميذ المتمدرسون بمدرسة بورغدة عمر الواقعة بأولاد الصالح ببلدية الميلية ولاية جيجل، بوضع حد للاخطار المحدقة بفلذات أكبادهم الناجمة عن حركة المرور الكثيفة عبر الطريق المحاذي للمؤسسة التعليمية. وأبدى هؤلاء استياء وامتعاضا شديدين وتخوفهم من السرعة الجنونية التي يقود بها السائقون مركباتهم بعد انتهاء أشغال تهيئة وتعبيد الطريق المذكور، مؤكدين بأنهم اتصلوا مرات عديدة بأعضاء المجلس البلدي وطالبوا منهم التدخل لحل المشكلة بوضع الممهلات أمام المدرسة غير ان السلطات المحلية لم تستجيب لهم لحد الان، حسبهم. ونظرا لخطورة هذا الطريق على الأطفال الذين صاروا يتخذونه ليس ممرا فحسب، وإنما فضاء للعب والترفيه. ومن جهة اخرى، اكد مصدر من البلدية حول هدا الموضوع اوضح لنا بان الدولة قد أنفقت الملايير من أجل تهيئة وتزفيت الطرقات عبر إقليم البلدية، ويجب أن يعرف ويعي المواطن بأن وضع الممهلات ليس بالأمر السهل كما يتصوره، لأن العملية تخضع لمعايير ومقاييس عديدة وفي مقدمتها أن تكون المنطقة آهلة بالسكان، إضافة إلى تلقي الضوء الأخضر من لجنة ولائية تقنية تتشكل من ممثلي عدة مصالح معنية بالموضوع. وأضاف المصدر ذاته، أن كل ما تستطيع البلدية عمله حاليا هو وضع إشارات مرورية على جانبي الطريق عند محوره المحاذي للمدرسة قصد تنبيه السائقين بتخفيض السرعة وضرورة الحدر المطلوب... لتبقى القبضة الحديدية متواصلة بين أولياء التلاميذ والبلدية، ويبقى الخاسر الاكبر هو المواطن او بالاحرى تلاميذ المدرسة.