سيشرع قريبا في إنجاز مركزين للردم التقني للنفايات المنزلية بكل من دائرتي تقرت وتيماسين بولاية ورڤلة، حسب ما أفاد به مسؤولو المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الحضرية. وقد تقرر إنجاز مركز الردم التقني لدائرة تقرت بإقليم بلدية النزلة، وهو يتربع على مساحة 20 هكتارا. ومن المقرر أن يستقبل نحو 100 طن من النفايات المنزلية يوميا من بلديات تڤرت والنزلة وتبسبست والزاوية العابدية. وسيكون هذا المنشأ البيئي الذي تمتد صلاحيته لفترة 20 سنة كاملة، مدعما بعدة مرافق من بينها مركز للمراقبة وأحواض للردم ومساحة مخصصة لفرز وتصنيف النفايات، إلى جانب ورشة لتصليح وصيانة العتاد والتجهيزات المستخدمة التابعة للمركز وخزان مائي. كما ذكر مسؤول هذه المؤسسة السيد عبد السلام بوقصبة ويتربع المركز الثاني الذي سيتوسط بلديتي تماسين وبلدة عمر على مساحة إجمالية قدرها 15 هكتارا. ومن المتوقع أن يستقبل عند دخوله حيز الخدمة 25 طنا من النفايات المنزلية يوميا. وسيتم تجهيزه بنفس المرافق. وأشار ذات المسؤول أنه يتم حاليا إعداد دفتر الشروط المتعلق باختيار المقاولة التي ستسند إليها مهمة إنجاز مركز الردم التقني للنفايات المبرمج لفائدة دائرة حاسي مسعود، مشيرا في نفس السياق أن هذا المركز الذي تبلغ مساحته 20 هكتارا سيكون بمقدوره عند تجسيده استقبال ما معدله 70 طنا من النفايات المنزلية يوميا. وعلى صعيد آخر، وفي إطار تدعيم عملية رفع النفايات المنزلية بمدينة ورڤلة وتغطية العجز المسجل بهذا الخصوص بالمنطقة أوضح نفس المسؤول أنه سيتم قريبا اقتناء سبع شاحنات رصاصة تبلغ تكلفتها الإجمالية 3.5 مليون دج لشحن النفايات. وترمي هذه العملية إلى التكفل، وبشكل فعال، في الحد من ظاهرة الإنتشار العشوائي للقمامات التي تعزو معظم الأحياء السكنية بمدينة ورقلة والحفاظ على المحيط البيئي لعاصمة الولاية. للتذكير، فقد استفادت ولاية ورڤلة أواخر السنة الماضية من إنجاز أول مركز للردم التقني للنفايات المنزلية ودخوله حيز الخدمة بمنطقة بامنديل السكنية بالضاحية الغربية لبلدية عاصمة الولاية. ويغطي هذا الهيكل الذي تشرف على تسييره المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ورڤلة خمس بلديات، ويعالج حوالي 150 طنا من النفايات المنزلية يوميا.