أمر وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد عبد الله خنافو أول أمس الخميس بتحويل المفرخة الجهوية لإستزراع أسماك المياه العذبة المتواجدة بمنطقة السرير ببلدية مرحوم 152 كلم جنوب ولاية سيدي بلعباس والتي تعد الثانية من نوعها على الصعيد الوطني إلى وجهة أخرى طالبا من السلطات الولائية تولي مهمة تحويل المنشأة الإستثمارية التي سبق أن كلفت الخزينة العمومية 3.5 مليار سنتيم لإنتاج 40 مليون وحدة سنويا من سمك الشبوط بأنواعه المختلفة زيادة على سمك القط الإفريقي. حيث كان ينتظر من الهيكل توفير 10 مناصب شغل دائمة و 30 وظيفة غير مباشرة حسب توقعات المديرية الوصية التي أشرفت على إنجاز المشروع، مما سيطرح عديد التساؤلات حول حظوظ أبناء المنطقة من المزايا المعلقة على المشروع لإنتشالهم من الغبن، زيادة على حرمان خزينة البلدية من العائدات الجبائية لنشاط الهيكل، وتعهد والي سيدي بلعباس السيد يحي فهيم بتوفير كافة التسهيلات لجلب المستثمرين في مجال الصيد البحري مؤكدا إستعداده لتوفير الأوعية العقارية لإنجاز المشاريع الإستثمارية عبر تراب الولاية إضافة إلى الإمكانيات المالية لرعاية تربية الأسماك بعد نجاح تجربة بحيرة سيدي أمحمد بن علي، حيث إستمع رفقة وزير القطاع إلى شروحات القائمين على المشروع الذين أكدوا أن مخزون البحيرة بحاجة إلى عملية تسويق لتفادي نفوق الثروة السمكية في إشارة إلى تجاوز البحيرة للطاقة الإستعابية حسب توقعات الخبراء عشية الشروع في عملية الإستزراع، في الوقت الذي تحفظت المديرية الولائية عن الإفصاح عن الأرقام الحقيقية لكميات الأسماك التي تنتجها البحيرة مكتفية بالتصريح أنها كفيلة بتحقيق الإكتفاء الذاتي بالولاية، خصوصا إذا تم الإستثمار في الهياكل القاعدية على غرار سد الطابية وسارنو الذين تراهن عليهما الولاية في ذات المجال، وفي السياق ذاته كشفت السلطات الولائية أن بحيرة سيد أمحمد بن علي ستتزود بعديد الهياكل الخدماتية لفائدة عشاق السياحة الطبيعية الذين سيستفيدون من أطباق المسمكة المزمع إنجازها بالمنطقة التي ستتدعم بمشاريع تتعلق بالإنارة العمومية، لإحياء التظاهرات الثقافية خلال مواسم الإصطياف، زيادة على فضاءات اللعب والتسلية التي ستتدعم بها البحيرة التي إستفادت من حزام واقي على طول تخومها لتوفير الحماية في إطار ترقية السياحة الجوارية حسبما جاء على لسان المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بسيدي بلعباس. المؤسسون يغازلون ولد قابلية بمنظمة أبناء الشهداء الجبهة الوطنية للحريات تودع طلبا ثانيا للإعتماد أودع أعضاء المجلس التأسيسي لحزب الجبهة الجزائرية للحريات طلبا ثانيا لتأسيس الحركة السياسية على مستوى وزارة الداخلية حسبما أفاد بيان للمجلس تلقت الأمة العربية نسخة منه. حيث يطالب مؤسس الحزب من وزارة ولد قابلية الترخيص بعقد المؤتمر التأسيسي في 18 فيفري الجاري بمناسبة يوم الشهيد في محاولة لمغازلة الوصاية التي لم ترد على طلبات المناضلين ما ترتب عنه إعادة الإجراءات الإدارية بمقتضى قانون الأحزاب الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 12 جانفي2012 وقد يرجح أن يكون الأعضاء المؤسسون الذين يتحدث محمد رزوقي عضو المجلس الوطني لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية الذي قاد حملة مناوئة لموسى تواتي قد إستنجد بعضويته في مكتب أبناء الشهداء للظفر بالإعتماد لحزبه حتى تتسنى له المشاركة في الإستحقاقات التشريعية في ظل قرب دعوة رئيس الجمهورية الشريحة الناخبة إلى الإستحقاقات التشريعية المزمع تنظيمها منصتف ماي المقبل. فيما عزلت الثلوج البلديات الجنوبية بسيدي بلعباس مديرية الأشغال العمومية تسارع لمواجهة المشكل جندت مديرية الأشغال العمومية لولاية سيدي بلعباس إمكانياتها المادية اللازمة لفك العزلة عن المناطق الجنوبية التي عرفت عزلة حادة بفعل التهاطل الكثيف للثلوج منذ ليلة الخميس إلى الجمعة حيث عرف الطريق الولائي الرابط بين "لاتغ" وسيدي بلعباس شللا شبه كلي منذ الساعات الاولى مما إستدعى الإستنجاد بالشاحنات لإزالة كميات الثلوج من الطرقات للسماح للعربات بإستعمال الطريق في الوقت الذي تبقى البلديات الجنوبية للولاية على غرار الضاية وسيدي شعيب تحت رحمة الطبيعة حسبما كان متوقعا من مصلحة الأرصاد الجوية.