تنسيق أمني بين البلدين لملاحقة الجماعات المسلحة المدعمة بتجار السلاح وفي هذا السياق، استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أمس، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية النيجر، الجنرال "موموني بوريمة"، لضبط الترتيبات الخاصة بالعملية العسكرية المتوقع إطلاقها في الأيام القادمة، بالإضافة إلى بحث الأوضاع الأمنية في منطقة شمال النيجر، التي يتمركز فيها عناصر التوارق. وهذا ما قد يدفع بقيادة الجيش في النيجر إلى طلب دعم عسكري من الجزائر، وضمان دعم لوجيستيكي جزائري، لكل مراحل تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين عناصر التوارق والحكومة النيجرية، خاصة وأن الجزائر ظلت الطرف الراعي لاتفاقات السلام بين الطرفين منذ عدة سنوات حسب ما أفادت به مصادر "الأمة العربية". وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية النيجر، قد وصل في وقت سابق إلى الجزائر في زيارة رسمية مسبوقة بدعوة من طرف الفريق أحمد قايد صالح، وذلك من أجل دراسة الأوضاع الأمنية للبلدين وكذا من أجل تدعيم علاقات الصداقة والتعاون العسكري، كما تحدثت مصادر إعلامية عن عملية عسكرية مشتركة تقودها الجزائر رفقة مالي والنيجر وموريتانيا، تعد الأهم لملاحقة المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقالت ذات المصادر إن العملية العسكرية توجد الآن في مرحلة التحضير، بعدما شرعت مصالح الاستخبارات للدول الأربعة في استجماع المعلومات قبل بدء العملية ميدانيا.