أعلن سعيد سعدي عدم ترشحه لرئاسة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "أرسيدي"، تاركا الفرصة أمام الشباب للتشرح لرئاسة "الحزب المعارض"، وقال "أعلن اليوم عن قراري المتمثل في عدم ترشحي لرئاسة الحزب مستقبلا". وقد فاجأ سعدي، أمس، في افتتاح المؤتمر الرابع للتجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، الجميع بإعلانه الانسحاب من رئاسة الحزب التي يتولاها منذ تأسيسه رسميا في 1990، قائلا "آن الأوان لفسح المجال للشباب". واتهم سعيد سعدي حزب جبهة التحرير الوطني بالأوضاع المتردّية التي يعيشها الجزائريون منذ 1962. قرار سعيد سعدي، فاجأ الجميع، وحجّته في ذلك أنه آن الأوان لفسح المجال للشباب. ووصف الدكتور سعيد سعدي الأوضاع بالجزائر بأنها نفسها التي كانت سنة 1991، قبلها وبعدها، في إشارة منه إلى إلغاء المسار الانتخابي. واتهم سعيد سعدي حزب جبهة التحرير الوطني بالأوضاع المتردّية التي يعيشها الجزائريون منذ 1962، وقال "إن مبادئ الأرسيدي ثابتة وغير قابلة للتفاوض"، مشيرا إلى أنه سيبقى مناضلا في التجمع.