نطقت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو، خلال دورتها العادية صبيحة أمس الأربعاء، بحكمها النهائي القاضي ب 10 سنوات سجنا نافذا ضد المدعو "ج.سفيان"، في حين أدانت المتهم "م.حمدي" المولود سنة 1982 في حالة فرار بالسجن المؤبد بتهمة السرقة المقترنة بحمل سلاح ظاهر. فصول القضية تعود إلى تاريخ 27 / 08 / 2011 عندما تلقت مصالح أمن دائرة الأربعاء ناث ايراثن بتيزي وزو مكالمة هاتفية ليلا من قبل الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بارجن، مفادها تعرض المسمى "ب.عومار" وهو الحارس الشخصي لوالي ولاية تيزي وزو من طرف شخصين مجهولين مما دفعه إلى استعمال سلاحه الناري الفردي لردعهما. ومباشرة، تنقلت عناصر المصلحة إلى عين المكان، وهنالك تم استرجاع ظرف فارغ لعيار ناري 09 ملم رصاصة حية من نفس العيار وسيف وخنجر. وبالتاريخ نفسه، استقبلت مصلحة الاستعجالات للمستشفى الجامعي محمد ندير بتيزي وزو شخصا مصابا بكسر على مستوى رجله اليمنى، حيث تعرف عليه فورا بأنه ضمن الأشخاص الذين اعتدوا عليه، ويتعلق الأمر بالمدعو "ج.سفيان". وبعد التحريات، تم عرض صور فتوغرافية على الشاكي متعلقة بالأشخاص المعتادين على الإجرام بمنطقة تاقسبت، وهنا تعرف على صورة "م.حمدي" الذي كان برفقة "ج.سفيان" النائب العام في تدخله طالب بتليسط عقوبة السجن لكلا من المتهمين.