شدد والي ولاية وهران لهجته فيما يخص أصحاب البيوت القصديرية وهذا لذا زيارته لحي" راس العين" التابع لبلدية وهران، ابن لاحظ عملية بناء لبيوت قصديرية حديثة ليقوم باستدعاء مدير القطاع، ليعاتبه على عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه التصرفات الغير القانونية، و توعد الذين استفادوا من سكنات وعادوا الى البيوت القصديرية بقوله :" لا توجد قوة ستمنعني من هدم تلك المنازل وهذا بهدف فسح المجال للأراضي لتجسيد مشاريع أخرى، ومجمعات سكنية أخرى كما اكد رئيس المجلس الولائي دعمه لمحاربة البنايات الفوضوية..". .وبعد زيارة الوالى لملعب احمد الهواري تم استدراجه إلى رؤية المحلات الواقعة تحت مدرجات الملعب والتي تم تجهيزها منذ ،2005 إلا أنها بقية مغلقة منذ ذلك الحين. هذا ما أدهشه أين اصدر قرار ميداني ينص على فتح المحلات وتقديمها الى جمعيات التي تعمل التابعة لمديرية الشبيبة والرياضة والمقدرة ب17 محل، ووضعت تحت تصرف رئيس اتحاد شبيبة وهران. كما صرح مدير النقل خالد بن طلحة في كلمة ألقاها على مسامع الحضور بقاعة "الميدياتك" حول أهم الانجازات و كذلك والتطورات التي يشهدها مشروع "التراموي" حيث أكد هذا الأخير على أن المسافة المتبقية من السكة على مستوى وسط المدينة أي "نهج مستغانم"، وكذا الأمير عبد القادر وساحة أول نوفمبر المقدرة بحوالي 2 كلم، سوف يتم الانتهاء منها في شهر ماي. حيث تقدر المسافة الكلية ب7،18كلم وصرح أن المدة الزمنية التي تم فيها انجاز المشروع قياسية كما أن وهران تحتل المرتبة الأولى وطنيا قبل ولاية قسنطينة، والجزائر العاصمة كما أن والي ولاية وهران أصدر قرار بهدم الأكشاك الواقعة بساحة أول نوفمبر وإعادة بنائها بأماكن أخرى. كما فوجئ والي ولاية وهران من الإقبال الكبير للمواطنين القاطنين بحي فلوسن المعروف بالبركي وذلك لدى زيارته لهذه المنطقة و ذلك لمعاينة تقدمات المشروع المنجز والمتمثل في التهيئة العمرانية لمساحة 13 هكتار حيث خصصت له مبالغ مالية والمقدرة بواحد مليون سنتيم بحيث يقدر التعداد السكاني لهذه المنطقة ب3150 مواطن. غير أن هذا المشروع لم يرحب به من قبل الموطنين وقدموا العديد من الشكوى كما طلبوا منه أن يتوغل داخل الأحياء، و زيارة السوق التي في أصبح وضعها كارثي. وناشدوه باتخاذ الإجراءات ومراقبة الأشغال والتحقيق فيها هذا لان أساليب الغش استعملت بمختلف أنواعها