شهدت ولاية تيارت ومنذ مساء يوم الأربعاء الماضي تساقطات مطرية كثيفة انعشت في مجملها القطاع الفلاحي ورفعت من حظوظ الفلاحين في تحقيق نتائج ايجابية خلال الموسم الفلاحي الحالي لسنة 2012 بعدما تخوف هؤولاء من عدم التساقطات المطرية من شهر أكتوبر الماضي. لكن مع عودة الأمطار مع شهر أوت سمح بإعادة الأمل لهم والتفكير في إنجاح حملة الحصاد والدرس بولاية تيارت خاصة وأن السلطات الولائية بالولاية وفرت جميع المستلزمات من آلات وجرارات فلاحية كما ينتظر أن تصل خلال الحملة الخاصة بالحصاد والدرس الآليات من صحراء الجزائر لدعم جهود الفلاحين بولاية تيارت، كون أن عملية الحصاد بالصحراء تتم قبيل نضج المنتوج الفلاحي بولايات الوسط . كما تستعد مديرية المصالح الفلاحية إلى حماية المنتوج الفلاحي من الحرائق خاصة وانه من الموسم الفلاحي كانت عمليات المراقبة جيدة دون هلاك اغلب المنتوجات الفلاحية إذ لم تسجل المصالح الفلاحية خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية و هي عكس السنوات الماضية أين تمكن الفلاحون من تجنب هاته الحرائق و التي غالبا ما قضت على المئات الهكتارات من السنتين الماضيتين لكن السنة الفلاحية للموسم الماضي عرفت تقلص كبير في عدد الحرائق، أين سجلت فقط خسائر بحوالي 150 هكتار أو اقل بالمحاصيل الزراعية فيما سجلت حرائق أخرى بالأحراش والحشائش. وهو ما يثبت أن العمليات التحسيسية التي قامت بها مديرية المصالح الفلاحية أتت بثمارها في ظل وعي الفلاحين بخطورتها. أين سجلت مديرية الحماية المدنية لولاية تيارت في أولى تدخلاتها حريق بأحد المحاصيل الزراعية بالقرب من بلدية السبعين والقريبة من إحدى المناطق المحاذية لبلدية مهدية اين خلف هذا الحريق خسائر تقدر بحوالي 80 هكتارا من الحبوب الصلبة فيما ذكرت مصالح الحماية المدنية لولاية تيارت أن حريقا أخر شب بمنطقة مشرع الصفا أدى إلى احتراق هكتار واحد من الحبوب كما تم احتراق حوالي 16 كيس خاص بالحبوب المجمعة من صنف الحبوب الصلبة. أما بمدينة الرحوية شب حريق أخر بمزرعة الإخوة مفلح أدى إلى خسائر بحوالي 200 كومة من التبن. وببلدية بوقارة تم تسجيل احتراق ما مجموعه 12 هكتار من محاصيل الحبوب من القمح الصلب و6 هكتارات تخص محاصيل الشعير أين تدخلت مصالح الحماية المدنية لبلدية مهدية وكذا الوحدة الرئيسية لولاية تيارت أين تم إخماد الحريق وحماية حوالي 200 هكتار من المحاصيل الزراعية. هذا ولاتزال مصالح الحماية المدنية في حالة تأهب واستعداد ككل موسمك فلاحي لمكافحة أي نشوب لحرائق خلال عمليات الحصاد خاصة وان درجة الحرارة غالبا ما تكون مرتفعة نوعا ما مما يسهل من انتشار حرائق المحاصيل الزراعية مما عجل بالسلطات الولائية وككل سنة من أدراج خطة عملية للتدخل تندرج في إطار وقاية ومكافحة حرائق الغابات. وهو نفس الحال في حماية الغطاء النباتي أو الغابي بشكل عام أين يقدم السيد والي الولاية أثناء إجتماع المجلس التنفيذي من منتصف شهر ماي، اللجنة الولائية المكلفة بالسهر على تطبيقها، حيث أكد أن نجاعة المخطط العملي والوقائي المخصص لهذه الحملة يشترك فيه الجميع . لحماية الغطاء الغابي الذي تتوفر عليه الولاية والذي يتجاوز مساحة 154 ألف هكتار، والمقسم إلى 03 مناطق، الأولى تضم غابات " زدامة الشرقي والغربي" على مساحة تتجاوز 83 ألف هكتار والمتوقعة بدوائر مشرع الصفا ، فرندة ومدروسة، أما غابات " بني عفان" ، تاقدمت وتيارت تشكل المنطقة الثانية على مساحة 11 ألف هكتار، فيما تتجاوز المنطقة الثالثة 47 ألف هكتار والمتشكلة من الغطاء النباتي الممتد من " الناظور" و" الرشايقة"، حيث من أهم الإمكانيات المجندة في الجانب التنظيمي إقامة 15 برجا للمراقبة، يشتغل به 60 عونا بالإضافة إلى تنصيب 38 لجنة للمواطنين، يعمل بها شباب المناطق الغابية وذلك للإعلان عن الحرائق ولتدخل الفوري، كما تم تسخير 15 فرقة غابية متنقلة مدعمة بسيارات رباعية الدفع وسيارات الإطفاء .عقبي مباركة لتفاقم مياه الشرب واهتراء الطرقات وغياب الغاز مواطنون حي بوجلة والعوامرية يحتجون ويخرجون إلى الشارع بوادي ارهيو لجأ، أمس، العشرات من سكان دوارين بقطع الطريق الوطني رقم 90 الرابط بين هذه المنطقة ومنطقة الونشرييس، حيث اصطف كل من سكان دوار بوجلة والعوامرية في الطريق على مدار أكثر من ساعة من الزمن احتجاجا على الأضاوع المزرية التي يعيشها المواطنون، والتي صبر نفذهم لأجلها وقام بشلّ الحركة المرورية على هذا الطريق، الذي يشهد حرمة مرورية معتبرة، و أراد سكان حي بوجلة من خلال هذا الاحتجاج إيصال انشغالهم إلى الجهات المعنية للتكفل به، والذي لا يخرج عن غاز المدينة وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات بالحي، ومن جهتهم طالب سكان العوامرية برفع مشكل غياب مياه الشرب عن حنفياتهم لمدة تزيد عن خمسة عشر يوما، والذي لم يفهمه المواطنون هو حلول المشكل في عزّ الشتاء، الأمر الذي دعاهم إلى الاستنجاد بالصهاريج المتنقلة، التي يزيد سعرها عن 800 دينار، مما أثقل كاهلهم، وزادهم المشكل غبنا في ظل ارتفاع أسعار الخضر والفواكه ومختلف المواد الاستهلاكية.ومما تجدر الإشارة إليه أنّ احتجاج المواطنين تكرر للمرة الثانية في مدة تقل عن أسبوع، يحاول السكان إيصال رسائلهم إلى المسؤولين المحليين بهذه الطريقة، لعلها تأتيهم بالحل يقول المعنيون في تصريحات جمعتها الجريدة.ع. عبد الغني ثلاث قصر يقطعون الكوابل النحاسية استعدادا لسرقتها ومصالح الأمن تحجز 41 مترا تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية تيارت من تفكيك جمعية أشرار مختصة في سرقة الكوابل النحاسية . أين تعود وقائع القضية إلى تاريخ 02 / 04 / 2012 بعد ورود معلومات إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية مفادها تواجد ثلاث أشخاص يعملون على سرقة الكوابل النحاسية بالقرب من الحديقة المحاذية لطريق الوزن الثقيل بعين قاسمة بمدينة تيارت. أين تم تنقل الشرطة إلى عين المكان, تم على إثرها توقيف ثلاثة أشخاص و بحوزتهم ثلاث كوابل نحاسية مجموع طولها 41.1 متر وكذا قطعة حديدية كانت يستعملها الأشخاص في قطع الكوابل. إذ يتعلق الأمر بكل من القاصر (ب.ع) والبالغ من العمر 17 سنة والقاصر (ع.ش) البالغ من العمر 16 سنة والقاصر (ت.ج) البالغ من العمر 16 سنة هو الأخر. وبعد إتمام مجريات التحقيق تم تقديم سالفي الذكر أمام نيابة تيارت بحيث تم توجيه لهم الإستدعاء المباشر خاصة وأن قاضي التحقيق لدى محكمة تيارت قام بإيداع عصابة تتكون من ستة أشخاص مختصة في سرقة الكوابل الهاتفية من السنة الماضية بعدما تمكن أفراد من الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بمدينة تيارت من توقيف أفراد العصابة متلبسين بحي السوناتيبا حيث كانوا يقومون بمحاولة سرقة كوابل الهاتف الثابت وكان للعاصبة شاحنة تستعمل لنقل الكوابل الهاتفية المسروقة حيث يقومون بعدها بانتزاع النحاس لإعادة بيعه بالسوق السوداء. ومن جانب أخر تأسست مديرية الاتصالات الجزائرية في القضية بعد إيداعها شكوى يأتي هذا في وقت سبق وصرح مديرها أن قطاع الاتصالات بالولاية تضرر بشكل كبير بسبب ظاهرة سرقة الكوابل الهاتفية التي ألحقت أضرار بالملايير للمؤسسة وحرمت الكثير من زبائنها من توفر خدمة الهاتف الثابت والأنترنيت. حيث أصبحت ظاهرة سرقة الكوابل الخاصة بالخطوط الهاتفية تكبد إتصالات الجزائر على مستوى ولاية تيارت خسائر جد كبيرة. أين أكدت في هذا السياق مديرية إتصالات الجزائر لولاية تيارت أن عملية سرقة الكوابل الهاتفية بالولاية عرفت منحنيات جد خطيرة جراء السرقات المعلن عنها يوميا عبر أرجاء مدن ولاية تيارت وخاصة منها عاصمة الولاية والتي أضحت بها عمليات السرقة مألوفة مما باتت تكلف مؤسسة اتصالات الجزائر أموالا باهضة جدا تنظاف إلى أعباء أخرى كفتح خطوط هاتفية جديدة لفائدة المواطنين وكذا تواصل الإنقطاعات الناجمة عن الأعطاب والكوارث الطبيعية وبالرغم من التدخلات المكثفة للمصالح التقنية التابعة للمؤسسة لإصلاح الخلل والأعطاب وإعادة تنصيب الكوابل الجديدة وعودة الخدمة إلى الزبائن. بحيث بلغ لحد اليوم حسب منسق اتصالات الجزائر بولاية تيارت حوالي 60000 مشترك يتوزعون على معظم بلديات ولاية تيارت أين يوجد الأغلبية بالمناطق الحضرية مثل مدينة فرندة ومدينة تيارت ومدينة السوقر فيما يبلغ لحد اليوم عدد المشتركين بخدمة الانترنت بنسبة 20 بالمائة أي 13000 مشترك من مجموع مشتركي الهاتف الثابت وهي تعتبر بالنسبة الضئيلة جدا بالمقارنة مع البرامج المعدة لهذا الغرض والخاص بتعميم التغطية لشبكة الانترنت للمواطنين الذين لم يبدوا رغبة في ذلك رغم التسهيلات الكبيرة المقدمة للزبائن الجدد اين يتم حاليا تكثيف من الخرجات والعمليات التحسيسية الموجهة لفائدة المواطنين من اجل ربط بيوتهم بشبكة الانترنت ومن المعلوم أن شبكة الانترنت حسب المنسق العام لاتصالات الجزائر يلزمها أجهزة إعلام آلي إذ نلاحظ التطور الكبير لدى العائلات الجزائرية وأغلب البيوت تحتوي على أجهزة إعلام ألي مما يسمح لهم بالتزود بخدمة الانترنت.