تأكيد على "التماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية" يشكل تنظيم أعمال التكوين الجواري لفائدة المرأة الريفية في الوسط الرعوي وشبه البدوي، أحد أهم النقاط التي ستعكف الحكومة على تنفيذها في مجال التكوين والتعليم المهنيين في إطار مخطط عملها. وفي هذا الصدد، ستعمل الحكومة على اقتناء وتشغيل خمسة مراكز تكوين متنقلة في ولايات تمنراست وإليزي والنعامة وأدرار والجلفة، إلى جانب القيام بنشر متوازن للإستثمارات في مجال هياكل التكوين عبر كامل التراب الوطني. وفي نفس السياق، تلتزم الحكومة حسب ما جاء في مخطط عملها بإنشاء مراكز امتياز في مختلف فروع التقنيات المتطورة والتكنولوجيات الجديدة وتوسيع التعاون الدولي، لاسيما مع البلدان التي نجحت في تطبيق برامج الادماج عن طريق التكوين المهني. ويعد تعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي الذي تخضع له السياسة الوطنية للتكوين المهني من بين النقاط التي ستعتمد عليها الحكومة في مخططها لتحقيق هذه الأهداف، كما أن مراجعة التنظيم الذي تخضع له شهادات التكوين والتعليم المهنيين وتوسيع إمكانيات التكوين البيداغوجي والإيواء وإنشاء مؤسسات جديدة يندرج ضمن هذا الإطار. وبدوره، فإن العمل على إعادة النظر في توجيه التلاميذ نحو التكوين والتعليم المهنيين عقب بلوغهم طور التعليم الإجباري، إضافة إلى تطوير وتنويع أنماط التكوين، لاسيما عن طريق التمهين يعد من النقاط التي تلتزم الحكومة بتنفيذها في مخطط عملها. تعهد بالعمل من أجل تجسيد مخطط للتماسك الإجتماعي والتنمية الإقتصادية من جهة أخرى، أكد عبد المالك "التزام" الحكومة بالعمل من أجل تجسيد مخطط عملها ضمن منظور تمنح الأفضلية فيه "للتماسك الإجتماعي والتنمية الإقتصادية"، وقال سلال إن "حكومته تلتزم بعدم إدخار أي جهد من أجل تجسيد هذا المخطط ضمن منظور تنمح فيه الأفضلية للتماسك الإجتماعي والتنمية الإقتصادية للبلاد"، مبرزا أن الحكومة ستعمل على "التشاور مع ذوي النوايا الحسنة مهما كانوا دون استثناء من اجل ترقية وطننا". ومن أجل تجسيد هذه الأهداف يضيف الوزير الأول فإن الحكومة تعتمد على تجند ومساهمة الجميع من أعوان الدولة والمتعاملين الإقتصاديين العموميين والخواص والشركاء السياسيين الإجتماعيين وكل القوى الحية في الأمة". وتابع السيد سلال بان الحكومة "تبلغ بشكل صريح وقوي رسالة تهنئة وأمل لمستقبل أمتنا، وخصوصا شبابه الذي يتعين أن يتعزز إيمانه بمستقل الجزائر اكثر فأكثر"، مبرزا عزم الحكومة ايضا على "حشد الموارد وتوجيهها" نحو تحقيق الأهداف الرامية إلى تحقيق التنمية والرفاهية. ونبه السيد سلال في سياق كلامه بأن "التاريخ لن يرحم الفاشلين والمتقاعصين والمترددين ولا يحفظ أصوات الناعقين"، مضيفا على ضرورة "حرص" الجميع من اجل البناء وهو كما أضاف "القاسم المشترك" بيننا جميعا مهما كانت "انتماءاتنا السياسية". وخلص السيد سلال الى التأكيد بان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة "سطر الطريق و ان الإمكانيات متوفرة على مستوى الحكومة".