أوضحت القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة أن أزيد من 500 قاصر ضلعوا في جرائم مختلفة كالمخدرات والإعتداء والسرقة ، وسجل تعرض 1548 حدث كضحية للضرب والسرقة والإغتصاب.وكشفت خلية الإعلام بالقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني من خلال البيان الذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه أن الإحصائيات الأخيرة للدرك الوطني المتعلقة بجنوح الأحداث خلال 10 أشهر الأولى من السنة الجارية توضح وتبين ضلوع العديد من الأطفال في أعمال عنف كثيرة عبر 11 ولاية، حيث سجل فيما يخص جنوح القصّر 527 قاصر تورط في جرائم مختلفة ، والذين تم توقيفهم لتورطهم في عدة مخالفات وجرائم تمس بالممتلكات والأشخاص، على وجه الخصوص السرقة، الضرب والجرح والعمدي والمخدرات، وكذا تكوين جمعية أشرارومخالفات أخرى . وبينت تحقيقات الدرك إلى أن هؤلاء القصّر لم يدخلوا عالم الجريمة بمفردهم، بل يقف من ورائهم مجرمون محترفون يستخدمونهم كطعم لتنفيذ مخططاتهم بعد أن انكشفت و انفضحت ملفاتهم لدى الأجهزة الأمنية وأضحوا محل بحث. كماسجلت وحدات الدرك الوطني على صعيد آخرتعرض 1548 قاصر للاعتداءوالذين كانوا ضحايا لعدة قضايا إجرامية، منها تحريض القصّر على الفسق والدعارة، الضرب والجرح العمدي، السرقة، الإختطاف والإغتصاب وجرائم أخرى.