465 ألف مسجلون في 04 من دول مجاورة تركت الأزمة السورية آثارا سلبية على حالة الأمن الغذائي في البلدان المجاورة التي تعتمد على الواردات الغذائية من سوريا والتجارة عبر الحدود، وحذر المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمى بالقاهرة في بيان له حسبما أوردته بعض الوكالات من أن التصعيد الأخير في أعمال العنف في سوريا يزيد من صعوبة الوصول إلى أكثر المناطق تضررا في البلاد وأن الأمن الغذائي في تراجع بسبب نقص الخبز وارتفاع أسعار المواد الغذائية في أجزاء كثيرة من البلاد تواصل الجالية السورية عبور الحدود إلى البلدان المجاورة لسوريا وهي: (الأردن ولبنان وتركيا والعراق)، حسبما أفاد به برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو الذين ينتظرون التسجيل نحو 465 ألف شخص، وأسفرت نتائج عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة في هذه البلدان حاجة هؤلاء اللاجئين إلى الغذاء، حيث قدم البرنامج المساعدات الغذائية لما يقارب 160 ألف لاجئ سورى في هذه البلدان خلال أكتوبر المنصرم من السنة الجارية. وقد تركت الأزمة السورية آثارا سلبية على حالة الأمن الغذائي في البلدان المجاورة التي تعتمد على الواردات الغذائية من سوريا والتجارة عبر الحدود، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية جراء الزيادة الملحوظة في عدد الوافدين الجدد القادمين من سوريا، وأن ارتفاع الأسعار يؤثر كذلك على البلدان المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين، ومن خلال ما أشار إليه البين فإن التنقل من وإلى العاصمة السورية دمشق بات أكثر خطورة، مما يزيد من صعوبة إرسال المواد الغذائية من مخازن برنامج الأغذية العالمى إلى بعض المناطق لاسيما الشمالية منها. وأضاف أن برنامج شهد خلال الأسابيع القليلة الماضية، تزايدا في عدد حوادث الهجمات العشوائية على شاحناته في أجزاء مختلفة من البلاد.