40 مليار دينار لتجهيز مدينة علي منجلي خصصت السلطات الولائية بقسنطينة ما مقداره 40 مليار دينار لتجهيز المدينةالجديدة علي منجلي، وقد تحصلت الولاية على شطر أول منه قدر بقيمة 13 مليار دينار، حسب ما أكده والي قسنطينة نور الدين بدوي الذي شدد على الإسراع في عصرنة الطرقات الرئيسية للولاية وربط الطريق السيار بالجسر العملاق، كاشفا عن مشروع إنجاز حديقتين بعلي منجلي وجبل الوحش. كشف المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة نور الدين بدوي خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي عن انطلاق الدراسات التقنية الخاصة بتهيئة المدينةالجديدة علي منجلي وتجهيزها، وإنشاء أقطاب عمرانية لضمان تنمية الولاية، مع ضمان توزيع الماء الشروب للسكان على مدار 24 سلعة، وأكد الوالي أن نسبة تطهير المياء وصلت إلى 93 بالمائة، فيما بلغت نسبة توزيع المياه الصالحة للشرب إلى 66 بالماء، خاصة بالنسبة لمنطقة الشمال والجنوب من الولاية، بمعنى أن كل فرد يتحصل على 200 لتر في اليوم. وتأتي هذه المشاريع كما قال الوالي كون قسنطينة ليست ككل المدن وينتظرها عمل كبير خاصة في السنوات القادمة لتكون في مستوى كل التحديات، وأرجع نور الدين بدوي غياب التهيئة بالمدينةالجديدة إلى غياب التجهيز، بعد ترحيل السكان إليها، والقضاء على البيوت القصديرية والشاليهات، وقد بدأت الولاية تشهد انخفاضا ملحوظا في أزمة السكن، بعد استحداث طرق جديدة للحصول على السكن في إطار السكن الترقوي المدعم، كما شدد الوالي على إتمام البرامج التي انطلقت أشغالها في قطاع الصحة وبخاصة المستشفى الجامعي الذي يسع لأكثر من 600 سرير، مركز الأمومة، ومصلحة الطفل والأم بسيدي مبروك، وتأهيل الهياكل الصحية الأخرى، كذلك ما تعلق بالمركب الرياضي بقطار العيش. وشدد والي قسنطينة من جهة أخرى على عصرنة الطرق الرئيسية للولاية ومنها الطريق الوطني رقم ( 03، 20 والطريق الوطني رقم 79 )، وربط الجسر العملاق بالطريق السيار. وتجدر الإشارة أن الدراسات تتواصل للمخطط التوجيهي للتعمير لنجمع قسنطينة ببلدياته الخمس وهي ( قسنطينة، الخروب، عين اسمارة، حامة بوزيان وديدوش مراد)، المخطط مقسم على ثلاث مراحل، أولها إجراء تحليل للموقع الفيزيائي والطبيعي للولاية، ودراسة النمو الديمغرافي للولاية ونسبة التشغيل التي يمكن أن توفر على المدى المتوسط والبعيد، مع خلق مناطق توسع بالمدينةالجديدة علي منجلي، وديدوش مراد بمساحة تقدر بحوالي 300 هكتار، لاسيما والبلدية متاخمة للطريق السيار شرق غرب، وهذا من شأنه أن تكون نقطة تلاقي بين الولايات الأخرى، لاسيما وهي تتوفر على منطقة نشاط، ومبرمج فيها إنشاء منطقة صناعية،وتوسيع كذلك بكيرة، وتحسبا للنموالديمغرافي الذي ستصل إليه الولاية في آفاق 2030، ينتظر من السلطات المحلية إنجاز 17 ألف وحدة سكنية في الفترة بين 2015 و2030، و29 ألف وحدة سكنية أخرى على مدى طويل، هذه المشاريع السكنية نحتاج إلى مساحة نقدر على الأقل ب: 3500 هكتار.