المفتش الرئيسي للجمارك يكشف من برج بوعريريج كشف المفتش الرئيسي للجمارك، عبد الكريم لطرش، عن حصيلة جهود الجمارك الجزائرية في مكافحة الغش التجاري والتقليد لحماية المستهلك، أن المصالح حجزت خلال العام 2012 كميات معتبرة من مختلف المواد غير المطابقة للمعايير، على غرار مواد شبه صيدلانية ومواد تجميل مقلدة، بالاضافة الى حجز 40 طن من المخدرات كانت قادمة من المملكة المغربية، وحجز كميات هامة من "الكوكايين" و"الهروين" بمطار "هواري بومدين". وضبطت ذات المصالح بحسب ذات المصدر خلال يوم دراسي نظمته جمعية حماية المستهلك انتضم ببرج بوعريريج، الخميس، 20 حاوية كبيرة تحوي أجهزة كهرومنزلية متعددة، منها مدفآت مغشوشة وأجهزة تبريد وغسالات بمناء "بجاية " وحجز 25 ألف ساعة معدلة لغاز البوتان مغشوشة تتسبب في حالات اختناق لعدم مطابقتها. أما المفرقعات، فقد حجزت الجمارك بسطيف حاوية بها 7.3 مليون مفرقعة، وتم حجز آلاف الأحذية المغشوشة تسبب التهابات جلدية، إلى جانب حجز قناطير من النحاس المهرب، والذي يستعمل في صناعة الذخيرة الحية. أما عن الماشية، فقد كشف ذات المتحدث عن حجز الآلاف من رؤوس الماشية المهربة الى خارج الوطن وحجز ماشية مغربية مهربة الى ارض الوطن. وفي سياق حديثة، كشف المفتش الرئيسي للجمارك عن احباط محاولة تهريب 200 قنطار من مادة الفرينة باتجاه المغرب ، بالاضافة الى حجز الالاف من الاقراص المهلوسة. ولم يسلم المرجان "الملكي الاحمر"، والذي يستعمل في مركبات الفضاء من التهريب بعد قفز سعره الى 60 مليون سنتيم . وفي اطار مكافحة الانشطة غير المشروعة المضرة بالاقتصاد الوطني وصحة المواطن، كشف ذات المتحدث عن حجز جمارك سطيف اكثر من 16 الف وحدة مقلدة من خلطات أعشاب طبية ومقويات جنسية كانت تصنع باحدى الورشات السرية دون احترام المعايير، منها 2250 علبة فرينة بالعسل والزنجبيل والتي تسمى ب "التلبينة النبوية" و32 علبة مقوي جنسي، والتي كشفت الدراسات انها تؤدي الى الاصابات بمرض السطان. وفيما يتعلق بالوقود، فقد كشف عن حجز الالاف اللترات المهربة الى الدول المجاورة، وحجز الاف القارورات من الخمر عبر تراب الوطن وحجز المئات من الهواتف النقالة دون تسديد الرسوم والحقوق المستحقة.