لا يزال سكان "حي الامير" ببلدية الكاليتوس يعانون ضعف الخدمات الصحية التي جعلتهم يتطفلون على مصحات وعيادات البلديات المجاورة، وهذا جراء التهميش الذي فرض عليهم من قبل المسؤولين المحليين ، وفي حديث ل "الأمة العربية" مع بعض السكان الذين عبروا استيائهم الشديد تجاه السياسة المنتهجة في حقهم التي حرمتهم من ابسط حقوقهم، باعتبارهم يشتكون تدني الخدمات الصحية وقلة مراكزها، فانعدامها تسبب في وفاة العديد من المرضى وولادة العديد من الاطفال الصغار في مركبات اهاليهم، في نفس الوقت عبروا امتعاضهم تجاه المسؤولين المحليين الذين يظلون يلقون على مسامعهم الصاغية ووعود زائفة لا حقيقة منها. .. وآخرون ب "حي رمضانية" يطالبون بحلول عاجلة صرح سكان "حي رمضانية" هم الاخرون عن مدى المعاناة التي يتخبطون فيها في ظل تضخم حجم المشاكل التي يعانون منها، وهذا جراء غياب مشاريع تنموية تحصن حيهم من مظاهر التخلف، حيث يشتكون اهتراء الطرق التي اضحت مسالك ترابية متحفرة تحولها الأمطار الى برك مائية لا تجف لأسابيع عدة والى اوحال تشل حركة المرور سواء على اصحاب المركبات أو على المشاة الذين يواجهون صعوبة في تخطي حفرها واوحالها، لم تهيأ منذ زمن، كذلك يفقترون لنوادي ومراكز رياضية تنمي مواهبهم المكبوتة وتقضي على وقت فراغهم الذي يقضونه جلوسا على كراسي المقاهي او تحرشا بالفتيات، الى جانب هذا يشتكون البطالة وتهميش حقوقهم المتمثلة في حصولهم على مناصب عمل حسب الشهادة المتحصل عليها التي ضربت عرض الحائط، كما يطالبون بفضاء واسع لتسلية وممارسة بعض الانشطة الرياضية البسيطة. ومن جهة اخرى، دعوا المسؤولين المحليين الى ضرورة تزويدهم بسوق جوارية تخفف عنهم معاناة التنقل التي زادت الطين بلة، في نفس الوقت ابدوا تذمرهم الشديد من تهاون المسؤولين المحليين عن اداء واجباتهم تجاه هذا الحي، ومع كل هذا لا يزال سكان حيا "الامير" و"رمضانية" يطالبون من المير الجديد ضرورة معالجة مشاكلهم وايجاد حلول سريعة.