تتكون من 06 أفراد وتقيم بالمسكن منذ 26 سنة ولم تجد سوى مدخل عمارة ملجأ لها وجدت عائلة الطاهر المتكونة من 06 أفراد بحي سيد الشيخ بسعيدة نفسها في عشية وضحاها مرمية تحت رحمة الشارع، وهذا بعد إقدام القوة العمومية المرفوقة بالمحضر القضائي على طردهم أول أمس من المسكن الذي كانت تقيم به العائلة منذ 26 سنة، وكان محل نزاع بين مديرية التربية وديوان الترقية والتسيير العقاري صحاب الدعوى القضائية التي رفعها معلم كان يقيم بهذا المسكن منذ سنين ويقطن حاليا بحي الزيتون بعدما تنازلت له مديرية التربية عن هذا المسكن مقابل تنازله هو لذات المديرية بالمسكن الذي كانت تقيم به عائلة الطاهر الذي وجد نفسه مجبرا دون أثاث وسط الشارع، أين احتمى رفقة عائلته بمدخل إحدى العمارات بحي سيد الشيخ، حيث يناشد الجهات المعنية وعلى رأسها والي الولاية قصد انتشاله من الوضعية الحرجة التي توجد بها عائلته المتكونة من بناته وأولاده البالغ عددهم ستة أفراد، الأمر الذي تسبب لهم في صدمة نفسية وفاجعة لم تهضمها العائلة التي كانت تنعم بمنزل يقيهم برد الشتاء وحرارة الصيف، وخاصة إذا علمنا أن القوة العمومية قامت بطرد العائلة في وقت ممطر وبارد من مسكن كان شاغرا في وقت مضى تنازل صاحبه المعلم إلى مديرية التربية مقابل مسكن يقطنه حاليا بحي الزيتون، لكن طمعه الزائد حسب السيد طاهر دفعه لرفع الشكوى والدعوى القضائية للفوز بالمسكن الثاني ولو على حساب عائلة لم يبق لها سوى إستعمال الكرتون كفراش والتمدد عليه في الشارع. وتناشد العائلة المطرودة المسؤول الأول قصد إيجاد حل لهم في القريب العاجل.
