تضاربت الأنباء حول هروب اللاعب الجزائري حاج عيسى المحترف في صفوف فريق الاتفاق السعودي، بعد عودته إلى بلاده عن طريق الخطوط المصرية دون إذن مسبق من ناديه، متحججا بظروف عائلية مفاجئة تستدعي وجوده في الجزائر. وجاء سفر حاج عيسى المفاجئ إلى أرض الوطن ليؤكد الشائعات التي تحدثت عن قيام عبد الحكيم سرار، رئيس نادي وفاق سطيفالجزائري، بممارسة ضغط شديد على اللاعب للعودة، بحجة عدم تسليمه مستحقاته المالية من الصفقة التي أبرمت بين الاتفاق والحاج والتي تقدر ب 400 ألف دولار أمريكي، هذا في الوقت الذي هددت فيه إدارة وفاق سطيف بتحويل اللاعب للتجربة في أحد الأندية الإنجليزية وعدم تسليم بطاقته الدولية للاتحاد السعودي، ما لم تسارع إدارة الاتفاق إلى تسديد حصة الوفاق السطايفي لإتمام إجراءات الانتقال، وذلك حسب ما ذكرت وسائل الإعلام السعودية الأربعاء. بدوره، قال مصدر مقرب من اللاعب أن الاتفاقيين تحديدا الجهاز الإداري للفريق فشلوا في تهيئة الأجواء المناسبة والمشجعة للاعب الذي اشتكى كثيرا من الوحدة من جهة، وتواضع وسائل المواصلات ومقر سكنه من جهة أخرى، حيث كان يتوقّع حالا أفضل مما شاهده على أرض الواقع. بينما توالت الاتهامات في النادي السعودي، ووجه غالبها إلى الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم في كيفية السماح بتسليم اللاعب لجواز سفره الذي مكَّنه من السفر دون علم الإدارة.