في حديث جمعنا بمساعد المدرب على هامش حصة الاستئناف، أكد بوحيلة أنهم لم يحددوا موعد تدريبات اللاعبين خلال شهر رمضان المعظم بمحض إرادتهم، بل إنهم اتفقوا مع جميع اللاعبين في هذا الجانب الذين قابلوا الفكرة بصدر رحب: "ليست لدينا السلطة المطلقة لكي نقرر كما نشاء ومتى نريد، فنحن كطاقم فني لا نحدد موعد التدريبات في النهار خلال شهر رمضان بمفردنا، بل بالتشاور مع اللاعبين وأخذ رأيهم". وأضاف محدثنا أن الصيام في حد ذاته صحة للبدن ويمنح الجسم الرشاقة ولا يؤثر على لياقة اللاعبين، موضحا في الوقت نفسه أن تحديد موعد التدريبات خلال النهار تم وضعه وفقا لمقاييس صحية، وأردف قائلا: "بدون أدنى شك، للصيام أهمية كبيرة لدى اللاعبين في كرة القدم، والقائل إن للصيام أثرا سلبيا على لياقة اللاعبين، فهو مخطئ، لكن بشرط أن يكون مرتبطا بالعديد من الجوانب إذا تم تنفيذها، سيكون لاعبا ناجحا وسيكون مظهره على أرض الملعب جيدا ولن يشعر أي أحد بأن للصيام تأثيرا عليه، فالتدرب بعد الإفطار قد يؤثر على أداء الفريق، لأن عملية الهضم تتطلب أربع ساعات كأقصى تقدير، فاللاعب الجزائري الذي لا يلتزم بأكل معين بعد الإفطار، فتراه يفرط في الأكل حتى يصاب بالتخمة". وعن اللقاء الفارط الذي جمع الشباب بسطيف، قال إن نقطة التعادل التي عادوا بها من سطيف تعد نتيجة إيجابية في حد ذاتها، لأنها سجلت خارج الديار، وستخدم الفريق كثيرا من الناحية المعنوية قبل المواجهة المهمة التي تنتظرهم السبت المقبل أمام جمعية الخروب برسم الجولة الرابعة، واستطرد في قوله: "ليدرك الجميع أن ما حققناه في سطيف يعد نتيجة إيجابية بالنسبة لنا، لأننا واجهنا بطل الجزائر الذي يملك ترسانة من اللاعبين الأفذاذ، فنقطة التعادل فيها بركة وستخدمنا كثيرا في لقاء الخروب". وختم بوحيلة حديثه بالتأكيد أن هناك إمكانية برمجة حصة واحدة بعد الإفطار، والتي ستكون عشية كل مباراة يخوضها الفريق، حتى يتكيّف اللاعبون مع توقيت إجراء المقابلة التي ستلعب على العاشرة ليلا بعد نهاية مسلسل المولّد الكهربائي، وأكد: "هناك إمكانية برمجة حصة تدريبية بعد الإفطار قدتكون في عشية إجراء كل المقابلة لكي يتكيّف اللاعبون مع الأجواء الليلية، بعد أن برمجت مواجهة الخروب في حدود العاشرة ليلا".