أكد مجيد بوڤرة، مدافع المنتخب الجزائري، أن مباراة الجزائر مع زامبيا المقررة يوم السادس سبتمبر القادم بالبليدة، لا تبرح مخيلته أبدا،وأنه يفكر فيها دوما بالنظر إلى أهميتها الكبيرة في تحديد مستقبل فريق "الخضر" في المشوار المتبقي من تصفيات مونديال 2010. وقال بوڤرة إن مباراة زامبيا "تعد حاسمة ويجب بذل أقصى جهودنا فوق الميدان حتى لا نتعرض للندم بعد نهاية المواجهة، فأقل شيء يمكن تقديمه للجماهير الجزائرية هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم إن شاء الله". ومن جهة أخرى، وعن قضية تدعيم المنتخب الجزائري بلاعبين جدد في خضم تصفيات المونديال، والتي اعتبرها بعض الاختصاصين بالسلبية، لأنها قد تزعزع تماسك وتجانس مجموعة اللاعبين الحاليين، فإن بوڤرة يرى عكس ذلك، فقد رحب بانضمام لاعب وسط ميدان نادي لازيو الإيطالي، مراد مغني، في انتظار قرب التحاق لاعب بنفيكا البرتغالي، حسان يبدة. وأوضح بوڤرة بقوله "مغني يعد لاعبا جيدا وانضمامه إلى المنتخب الوطني يعد أمرا إيجابيا، فنحن سعداء لتواجده معنا، شأنه في ذلك شأن يبدة في المستقبل القريب، فهؤلاء اللاعبين لم يكن بإمكانهم الالتحاق بنا من قبل، ولكن بفضل هذا القانون الجديد فإنهم لم يتوانوا في تأكيد رغبتهم في الانضمام إلى المنتخب الوطني، وهو أمر إيجابي طبعا، لأن المجموعة ستتوسع أكثر وبلاعبين ذوي نوعية من المستوى العالي". ويقصد بوڤرة بالقانون الجديد، ترخيص الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعبين المزدوجي الجنسية بالانضمام لمنتخب بلدهم الأصلي، رغم لعبهم في السابق للمنتخبات الشابة لبلدان أخرى، مثلما كان الشأن بالنسبة لمغني ويبدة، ولاعبين جزائريين آخرين سبق لهم تقمص ألوان المنتخب الفرنسي لفئاته الشابة. وفي سياق آخر، وعن طموحه الشخصي خلال الموسم الكروي الجديد، ذكر صخرة دفاع المنتخب الجزائري، أن هدفه مع فريقه غلاسكو رينجرز الأسكتلندي يتمثل في التتويج بأكبر عدد ممكن من الألقاب المحلية والوصول إلى أبعد دور ممكن من منافسة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. أما رفقة المنتخب الوطني، فإن الهدف يبقى المشاركة في نهائيات منافستي المونديال وكأس أمم إفريقيا لعام 2010. وعاد بوڤرة للحديث عن سبب رفضه الانتقال إلى نادي بوردو الفرنسي الذي قدم له عرضا مغريا خلال هذه الصائفة، فأشار إلى أنه ليس حاقدا على الأندية الفرنسية وأن سبب الرفض يكمن فقط في كون طموحه يتمثل في الانضمام إلى أحد الأندية الكبيرة للدوري الإنجليزي الممتاز.