أثار تصريح منسوب لعميد لاعبي منتخب مصر حسام حسن نشر وتناقلته بعض الصحف الجزائرية موجة من الاستياء والاستنكار وسط الجماهير الجزائرية، عندما شكك المدير الفني لنادي الاتصالات في هوية لاعبي منتخب الجزائر وطعن في انتمائهم العربي وهويتهم الإسلامية. أكد حسام في التصريحات المنسوبة إليه أن لاعبي منتخب الجزائر ليست لهم أي علاقة بالعروبة، مؤكدا أنهم لا يتحدثون اللغة العربية من الأساس ولا يعلمون شيئا عن الدين الإسلامي، مشيرا إلى أنهم ولدوا وتربوا في فرنسا ولا يتحدثون غير الفرنسية، مؤكدا أن السبب الوحيد في لعبهم لمنتخب الجزائر هو البحث عن الأموال من خلال المشاركة مع أحد المنتخبات بعد أن انعدمت آمالهم في المشاركة مع منتخب فرنسا. وجاءت تلك التصريحات لتفجر ردود أفعال قوية من لاعبي المنتخب الجزائري القدامى مثل جمال مناد أو الحاليين مثل كريم مطمور، عنتر يحيى ومنصوري، الذين أكدوا أن صاحب الهدف القاتل في مرمى الجزائر في تصفيات مونديال 1990 صار يهذي ولا يعي ما يقول. وكان رد مدافع نادي بوخوم الألمانى هو الأعنف عندما قال من حسن حظ حسام حسن أنه اعتزل الميادين وإلا لكنت قد عرفته قدر نفسه فوق الميدان فيما عبر قائد المنتخب الجزائري يزيد منصوري عن استغرابه لتصريحات حسام، مؤكدا أن النشيد الوطني قسما، والذي اتهمه حسام وزملاءه من اللاعبين أنهم لا يعرفون حتى معانيه كونهم لا يتقنون العربية سيعزف في جنوب أفريقيا، فيما تجاهل لاعب بروسيا منشنجلادباخ الألمانى كريم مطمور تصريحات حسام، وقال: لا أعرفه أصلا، لكنى لا أنتظر من حسام هذا أن يعطينا دروسا في الوطنية.