دعت أمس جماعة من الإخوان المسلمين شيخ الازهر "محمد سيد طنطاوي" إلى الاستقالة بعد أن أمر تمليذة في معهد أزهري بخلع النقاب، فيما اعتصمت أكثر من 20 طالبة منقبة أمام مقر المدينة الجامعية في الجيزة، جنوبالقاهرة إحتجاجا على هذا القرار. وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري، النائب حمدي حسن "لا يمكن أن يبقى طنطاوي في منصبه، إنه يسئ إلى الأزهر في كل مرة يتكلم فيها". وأضاف قائلا "أعتقد أن النقاب ليس فرضا (على المرأة المسلمة) ولكنه فضيلة"، متسائلا في ذات الوقت "لماذا يحظر الأزهر ارتداء النقاب؟ من جهة أخرى، قال الشيخ طنطاوي وفق تصريحات نقلتها عنه صحيفة "المصري اليوم " أنه سيصدر قرارا بحظر ارتداء النقاب في كل المعاهد التابعة للازهر، هذا وتزامنت تصريحات شيخ الأزهر مع قرار رسمي بمنع الطالبات المنقبات من دخول المدينة الجامعية (مسكن الطالبات المغتربات) التابعة لجامعة القاهرة. وأكد المتحدث باسم الأزهر أحمد توفيق " أن الشيخ طنطاوي يريد أن يحظر ارتداء النقاب في المعاهد الازهرية. وأوضح أن "الإمام الأكبر يستند دائما في قراراته على أسس شرعية". وفي الكويت انتقد أمس النائب السلفي "محمد هايف" بشدة تصريحات شيخ الأزهر عن النقاب معتبرها "بالأمر المخجل".يخرج على أدب العلماء وروح الأتقياء".